ابْن الْأسد بن عبد الله بن عمر بن مَخْزُوم كَانَت دَاره على الصَّفَا بِمَكَّة وَهِي الَّتِي كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يكون فِيهَا فِي أول الْإِسْلَام وفيهَا دعِي النَّاس إِلَى الْإِسْلَام فَأسلم فِيهَا خلق كثير وَشهد الأرقم بَدْرًا وأحدا والمشاهد كلهَا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَات سنة خمس وَخمسين بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ ابْن بضع وَثَمَانِينَ سنة
أَبُو الْيَقظَان عمار بن يَاسر
ابْن عَامر بن مَالك بن كنَانَة بن قيس بن الْحصين بن الوذيم بن ثَعْلَبَة أسلم قَدِيما وَكَانَ من الْمُسْتَضْعَفِينَ الَّذين يُعَذبُونَ بِمَكَّة ليرجعوا عَن دينهم وَأحرقهُ الْمُشْركُونَ بالنَّار وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يمر بِهِ فيمر يَده على رَأسه وَيَقُول يَا نَار كوني بردا وَسلَامًا على عمار كَمَا كنت على إِبْرَاهِيم وَشهد بَدْرًا وَلم يشهدها ابْن مُؤمنين غَيره وَشهد أحدا والمشاهد كلهَا وَسَماهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الطّيب المطيب وَقتل مَعَ عَليّ بصفين وَدفن هُنَاكَ فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَتِسْعين سنة
أَبُو السَّائِب عُثْمَان بن مَظْعُون
ابْن حبيب بن وهيب بن حذاقة بن جمح أسلم قبل دُخُول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَار الأرقم وَهَاجَر إِلَى الْحَبَشَة الهجرتين وَحرم الْخمر فِي الْجَاهِلِيَّة وَقَالَ لَا أشْرب شَيْئا يذهب عَقْلِي ويضحك بِي من هُوَ أدنى مني ويحملني على أَن أنكح كَرِيمَتي من لَا أُرِيد وَشهد بَدْرًا وَكَانَ متعبدا وَمَات فِي شعْبَان على رَأس ثَلَاثِينَ شهرا من الْهِجْرَة وَقبل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَدّه بعد مَوته وَسَماهُ السّلف الصَّالح وقبره بِالبَقِيعِ وَهُوَ أول من قَبره وَكَانَ لَهُ من الْوَلَد عبد الرَّحْمَن والسائب
سُهَيْل بن بَيْضَاء
وَهِي أمه وَأَبوهُ وهب بن ربيعَة بن هِلَال بن مَالك بن ضبة يكنى أَبَا مُوسَى وَأمه الْبَيْضَاء هِيَ دعد بنت جحدم بن عَمْرو أسلم قَدِيما وَهَاجَر إِلَى الْحَبَشَة الهجرتين وَشهد بَدْرًا وأحدا والمشاهد كلهَا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَات بعد رُجُوع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من تَبُوك بِالْمَدِينَةِ سنة تسع وَلَيْسَ لَهُ عقب
سعد بن معَاذ
ابْن النُّعْمَان بن امْرِئ الْقَيْس بن زيد بن عبد الْأَشْهَل بن عَمْرو أمه كَبْشَة بنت رَافع وَكَانَت مبايعة وَكَانَ لَهُ من الْوَلَد عَمْرو وَعبد الله أسلم سعد على يَد مُصعب بن عُمَيْر فَأسلم بِإِسْلَامِهِ بَنو عبد الْأَشْهَل وَهِي أول دَار أسلمت من