عبد القيس أنه منهم؛ وتزعم الأزد أنه منهم؛ وأكثر المحدثين يقولون، هو من الأزد، ولا ندري ممن هو، غير أن ولده يقولون: إنهم من الأزد.
قالوا: وكان المعافر بن يعفر بن مرّ بعد هذين، فمات، فلما حضره الموت حفروا له حفيرة، وبنوا له بيته " يعني قبره " فأخذ صخرة فكتب فيها:
أنا المعافر بن يعفر بن مر … ولست من ذي يمنٍ بَقُرْ
لكنَّني مضريُّ حُرْ يقول: لست منهم ذا أصل، يقول: أنا يماني الدار.
وأنشد لطرفة:
فتناهيتُ وقد صابت بِقُرْ
فوجد في زمن سليمان بن داود، فكشف عنه، فوجد فيها " في الحفيرة " ووجد عبده الكتاب.
وقالوا: خرج رجل من قريش قبل مخرج النبي ﷺ، فركب البحر، فانكسرت سفينته، فوقع قي جزيرة في أرض لا يرى بها أنيسا، فبينا هو يط وف في تلك الجزيره إذا هو بشيخ كبير مجتمع العلم، فقال: من أنت؟ قلت: رجل من العرب.