ومداواتها أَن يعلم أَنه لَيْسَ إِلَى الْخلق نَفعه وَلَا ضره ويجتهد فِي مُطَالبَة نَفسه بالإخلاص فِي أَعماله ليزيل عَنهُ هَذَا الْعَيْب فَإِن الله تَعَالَى يَقُول {وَمَا أمروا إِلَّا ليعبدوا الله مُخلصين لَهُ الدّين حنفَاء} وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول حاكيا عَن ربه عز وَجل أَنه قَالَ (من عمل عملا أشرك فِيهِ غَيْرِي فَأَنا مِنْهُ برِئ وَهُوَ للَّذي أشرك)
من عُيُوب النَّفس الطمع
وَمن عيوبها الطمع
ومداواتها أَن طمعه يدْخلهُ فِي الرِّيَاء وينسيه حلاوة الْعِبَادَة ويصيره عبد العبيد بعد أَن جعله الله حرا من عبوديتهم وتعوذ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الطمع