ومداواتها أَن يعلم أَنه لَا يستجلب بحرصه زِيَادَة مَا قدر الله من رزقه كَمَا روى ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن الله تَعَالَى يَقُول للْملك (اكْتُبْ رزقه وأجله وَعَمله وشقي أم سعيد) وَالله تَعَالَى يَقُول {مَا يُبدل القَوْل لدي وَمَا أَنا بظلام للعبيد}
وَمن عيوبها الْحَسَد
ومداواتها أَن يعلم الْحَسَد عَدو نعْمَة الله وَأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (لَا تَحَاسَدُوا) ونتيجة الْحَسَد من قلَّة الشَّفَقَة على الْمُسلمين
الْإِصْرَار على الذَّنب
وَمن عيوبها الْإِصْرَار على الذَّنب مَعَ تمني الرَّحْمَة ورجاء الْمَغْفِرَة
ومداواتها أَن يعلم أَن الله أوجب مغفرته لمن لَا يصر على الذَّنب حَيْثُ قَالَ {وَلم يصروا على مَا فعلوا وهم يعلمُونَ} وَقَالَ أَبُو الضعض الْإِصْرَار على الذَّنب من التهاون بِقدر الله وَيعلم أَن الله تَعَالَى أوجب الرَّحْمَة للمحسنين وَأوجب الْمَغْفِرَة للتائبين حَيْثُ قَالَ {اسْتَغْفرُوا ربكُم ثمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ}{وَإِنِّي لغفار لمن تَابَ وآمن وَعمل صَالحا ثمَّ اهْتَدَى}