ومداواتها حمل النَّفس على الرِّضَا بِالْقضَاءِ فَإِن الْغَضَب جَمْرَة من الشَّيْطَان وَلِأَن رجلا جَاءَ إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ (أوصني فَقَالَ لَا تغْضب) وَلِأَن الْغَضَب يخرج العَبْد حد الْهَلَاك إِذا لم يَصْحَبهُ من الله تَعَالَى زجر وَمنع
وَمن عيوبها الْكَذِب
ومداواتها ترك الِاشْتِغَال بِرِضا الْخلق وسخطهم فَإِن الَّذِي يحمل صَاحب الْكَذِب على الْكَذِب طلب رضَا النَّاس أَو التزين لَهُم وَطلب الجاه عِنْدهم فَإِنَّهُ روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (الصدْق يهدي إِلَى الْبر وَالْكذب يهدي إِلَى الْفُجُور والفجور يهدي إِلَى النَّار)