سَمِعت أَبَا قيس مولى عَمْرو بن الْعَاصِ يَقُول سَمِعت عبد الله بن عمر يَقُول من صلى على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَاة صلى الله عَلَيْهِ وَمَلَائِكَته بهَا سبعين صَلَاة فَلْيقل من ذَلِك أَو ليكْثر كَذَا رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد رَحمَه الله تَعَالَى مَوْقُوفا ذكره أَبُو نعيم عَن أَحْمد بن جَعْفَر عَن عبد الله عَن أَبِيه
وَله حَدِيث آخر مَوْقُوف رَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ من حَدِيث مُحَمَّد بن أبي الْعَوام عَن أَبِيه حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان أَبُو إِسْمَاعِيل الْمُؤَدب عَن سعيد بن مَعْرُوف عَن عَمْرو بن قيس أَو ابْن أبي قيس عَن أبي الجوزاء عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ من كَانَت لَهُ إِلَى الله حَاجَة فليصم الْأَرْبَعَاء وَالْخَمِيس وَالْجُمُعَة فَإِذا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة تطهر وَرَاح إِلَى الْمَسْجِد فَتصدق بِصَدقَة قلت أَو كثرت فَإِذا صلى الْجُمُعَة قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بِاسْمِك بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم لَا تَأْخُذهُ سنة وَلَا نوم الَّذِي مَلَأت عَظمته السَّمَاوَات وَالْأَرْض الَّذِي عنت لَهُ الْوُجُوه وخشعت لَهُ الْأَصْوَات ووجلت الْقُلُوب من خَشيته أَن تصلي على مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَن تُعْطِينِي حَاجَتي وَهِي كَذَا وَكَذَا فَإِنَّهُ يُسْتَجَاب لَهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى