الموطن الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أثْنَاء صَلَاة الْعِيد
فَإِنَّهُ يسْتَحبّ أَن يحمد الله ويثني عَلَيْهِ وَيُصلي على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قَالَ إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق حَدثنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم هِشَام الدستوَائي حَدثنَا حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة أَن ابْن مَسْعُود وَأَبا مُوسَى وَحُذَيْفَة خرج عَلَيْهِم الْوَلِيد بن عقبَة قبل الْعِيد يَوْمًا فَقَالَ لَهُم إِن هَذَا الْعِيد قد دنا فَكيف التَّكْبِير فِيهِ قَالَ عبد الله تبدأ فتكبر تَكْبِيرَة تفتتح بهَا الصَّلَاة وتحمد رَبك وَتصلي على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ تَدْعُو وتكبر وَتفعل مثل ذَلِك ثمَّ تكبر وَتفعل مثل ذَلِك ثمَّ تقْرَأ ثمَّ تكبر وتكرع ثمَّ تقوم وتقرأ وتحمد رَبك وَتصلي على النَّبِي مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ تَدْعُو وَتفعل مثل ذَلِك ثمَّ تكبر وَتفعل مثل ذَلِك ثمَّ تكبر وَتفعل ذَلِك ثمَّ تركع فَقَالَ حُذَيْفَة وَأَبُو مُوسَى صدق أَبُو عبد الرَّحْمَن // إِسْنَاده حسن //
وَفِي هَذَا الحَدِيث الْمُوَالَاة بَين الْقِرَاءَتَيْن وَهِي مَذْهَب أبي حنيفَة وَإِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَن أَحْمد وَفِيه تَكْبِيرَات الْعِيد الزَّوَائِد ثَلَاثًا ثَلَاثًا وَهُوَ مَذْهَب أبي حنيفَة وَفِيه حمد الله وَالصَّلَاة على