الموطن السَّادِس وَالْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد إِلْمَام الْفقر أَو خوف وُقُوعه
قَالَ أَبُو نعيم حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر حَدثنَا مُحَمَّد بن الْحسن بن سَمَّاعَة حَدثنَا أَبُو نعيم حَدثنَا فطر بن خَليفَة عَن جَابر بن سَمُرَة السوَائِي عَن أَبِيه قَالَ كُنَّا عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ جَاءَهُ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله مَا أقرب الْأَعْمَال إِلَى الله عز وَجل قَالَ صدق الحَدِيث وَأَدَاء الْأَمَانَة قلت يَا رَسُول الله زِدْنَا قَالَ صَلَاة اللَّيْل وَصَوْم الهواجر قلت يَا رَسُول الله زِدْنَا قَالَ كَثْرَة الذّكر وَالصَّلَاة عَليّ تَنْفِي الْفقر قلت يَا رَسُول الله زِدْنَا قَالَ من أم قوما فليخفف فَإِن فيهم الْكَبِير والعليل والضعيف وَذَا الْحَاجة