للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عبد الله بن مُحَمَّد بن نصر حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن يزِيد قَالَ حَدثنَا الْحُسَيْن بن حَفْص حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن لَيْث بن أبي سليم عَن نَافِع بن كَعْب الْمدنِي عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلوا عَليّ فَإِن الصَّلَاة عَليّ زَكَاة لكم وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن ابْن فُضَيْل عَن لَيْث بن كَعْب عَن أبي هُرَيْرَة

فَهَذَا فِيهِ الْأَخْبَار بِأَن الصَّلَاة زَكَاة للْمُصَلِّي على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالزَّكَاة تَتَضَمَّن النَّمَاء وَالْبركَة وَالطَّهَارَة وَالَّذِي قبله فِيهِ أَنَّهَا كَفَّارَة وَهِي تَتَضَمَّن محو الذَّنب فتضمن الحديثان أَن بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تحصل طَهَارَة النَّفس من رذائلها وَيثبت لَهَا النَّمَاء وَالزِّيَادَة فِي كمالاتها وفضائلها والى هذَيْن الْأَمريْنِ يرجع كَمَال النَّفس فَعلم أَنه لَا كَمَال للنَّفس إِلَّا بِالصَّلَاةِ على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الَّتِي هِيَ من لَوَازِم محبته ومتابعته وتقديمه على كل من سواهُ من المخلوقين صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

<<  <   >  >>