للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فصل]

الموطن السَّابِع عشر من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عقب ختم الْقُرْآن

وَهَذَا لِأَن الْمحل مَحل دُعَاء وَقد نَص الإِمَام أَحْمد رَحمَه الله تَعَالَى على الدُّعَاء عقيب الختمة فَقَالَ فِي رِوَايَة أبي الْحَارِث كَانَ أنس إِذا ختم الْقُرْآن جمع أَهله وَلَده

وَقَالَ فِي رِوَايَة يُوسُف بن مُوسَى وَقد سُئِلَ عَن الرجل يخْتم الْقُرْآن فيجتمع اليه قوم فَيدعونَ قَالَ نعم رَأَيْت معمراً يَفْعَله إِذا ختم

وَقَالَ فِي رِوَايَة حَرْب اسْتحبَّ إِذا ختم الرجل الْقُرْآن أَن يجمع أَهله وَيَدْعُو

وروى ابْن أبي دَاوُد فِي فَضَائِل الْقُرْآن عَن الحكم قَالَ أرسل الي مُجَاهِد وَعِنْده ابْن أبي لبَابَة أرسلنَا إِلَيْك إِنَّا نُرِيد أَن نختم الْقُرْآن وَكَانَ يُقَال إِن الدُّعَاء يُسْتَجَاب عِنْد ختم الْقُرْآن ثمَّ دعوا بدعوات

وروى أَيْضا فِي كِتَابه عَن ابْن مَسْعُود أَنه قَالَ من ختم الْقُرْآن فَلهُ دَعْوَة مستجابة

وَعَن مُجَاهِد قَالَ تنزل الرَّحْمَة عِنْد ختم الْقُرْآن

<<  <   >  >>