شيخ من أَهلِي قَالَ سَمِعت سعيد بن الْمسيب يَقُول مَا من دَعْوَة لَا يُصَلِّي عَليّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبلهَا إِلَّا كَانَت معلقَة بَين السَّمَاء وَالْأَرْض
وَفِي التِّرْمِذِيّ من حَدِيث النَّضر بن شُمَيْل عَن أبي قُرَّة الْأَسدي عَن سعيد بن الْمسيب عَن عمر رَضِي الله عَنهُ قَالَ إِن الدُّعَاء مَوْقُوف بَين السَّمَاء وَالْأَرْض لَا يصعد مِنْهُ شَيْء حَتَّى تصلي على نبيك صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَقد رُوِيَ مَرْفُوعا وَالْمَوْقُوف أصح
وروى عبد الْكَرِيم بن عبد الرَّحْمَن الخزاز عَن أبي إِسْحَاق السبيعِي عَن الْحَارِث عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ مَا من دُعَاء إِلَّا بَينه وَبَين السَّمَاء حجاب حَتَّى يصلى على مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِذا صلي على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انخرق الْحجاب واستجيب الدُّعَاء وَإِذا لم يصل على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يستجب الدُّعَاء
هَذَا هُوَ الصَّوَاب مَوْقُوف وَرَفعه سَلام الخزاز وَعبد الْكَرِيم بن مَالك الخزاز عَن أبي إِسْحَاق عَن الْحَارِث
وَقَالَ القَاضِي إِسْمَاعِيل حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى حَدثنَا