وَمن تدبر هَذَا الْمَعْنى فِي الْقُرْآن هَبَط بِهِ على رياض من الْعلم حماها الله عَن كل أفاك معرض عَن كتاب الله واقتباس الْهدى مِنْهُ وَلَو لم يكن فِي كتَابنَا هَذَا إِلَّا هَذَا الْفَصْل وَحده لكفى من لَهُ ذوق وَمَعْرِفَة وَالله الْمُوفق للصَّوَاب
وَقد اخْتلف النظار فِي هَذِه الْأَسْمَاء هَل هِيَ متباينة نظرا إِلَى تبَاين مَعَانِيهَا وَأَن كل اسْم يدل على غير مَا يدل عَلَيْهِ الآخر أم هِيَ مترادفة لِأَنَّهَا تدل على ذَات وَاحِدَة فمدلولها لَا تعدد فِيهِ وَهَذَا شَأْن المترادفات والنزاع لَفْظِي فِي ذَلِك