وَله عِلّة أُخْرَى وَهِي أَن عَمْرو بن عَاصِم قَالَ أخبرنَا حبَان بن يسَار عَن عبد الرَّحْمَن بن طَلْحَة الْخُزَاعِيّ وَقَالَ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عبيد الله بن طَلْحَة بن عبيد الله بن كريز وَهَكَذَا هُوَ فِي تَارِيخ البُخَارِيّ وَكتاب ابْن أبي حَاتِم والثقات لِابْنِ حبَان وتهذيب الْكَمَال لشَيْخِنَا أبي الْحجَّاج الْمزي فإمَّا أَن يكون عَمْرو بن عَاصِم وهم فِي اسْمه وَإِمَّا أَن يَكُونَا اثْنَيْنِ وَلَكِن عبد الرَّحْمَن هَذَا مَجْهُول لَا يعرف فِي غير هَذَا الحَدِيث وَلم يذكرهُ أحد من الْمُتَقَدِّمين وَعَمْرو بن عَاصِم وَإِن كَانَ روى عَنهُ البُخَارِيّ وَمُسلم واحتجا بِهِ فموسى بن إِسْمَاعِيل أحفظ مِنْهُ
والْحَدِيث لَهُ أصل من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة بِغَيْر هَذَا السَّنَد والمتن وَنحن نذكرهُ
قَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق السراج أَخْبرنِي أَبُو يحيى وَأحمد بن مُحَمَّد البرتي قَالَا أَنبأَنَا عبد الله بن مسلمة بن قعنب أَنبأَنَا دَاوُد بن قيس عَن نعيم بن عبد الله عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَنهم سَأَلُوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَيفَ نصلي عَلَيْك قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد وَبَارك على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا صليت وباركت على إِبْرَاهِيم وَآل إِبْرَاهِيم فِي الْعَالمين إِنَّك حميد مجيد وَالسَّلَام كَمَا قد علمْتُم
وَهَذَا الْإِسْنَاد إِسْنَاد صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ رَوَاهُ عبد الْوَهَّاب بن مندة عَن الْخفاف عَنهُ