للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَفِي الْبَاب حَدِيث ضبة بن مُحَيْصِن أَن أَبَا مُوسَى كَانَ إِذا خطب فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ وَصلى على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ودعا لعمر قبل الدُّعَاء لأبي بكر رَضِي الله عَنْهُمَا فَرفع ذَلِك إِلَى عمر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ لضبة أَنْت أوفق مِنْهُ وأرشد

فَهَذَا دَلِيل على أَن الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْخطب كَانَ أمرا مَشْهُورا مَعْرُوفا عِنْد الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم أَجْمَعِينَ

وَأما وُجُوبهَا فيعتمد دَلِيلا يجب الْمصير إِلَيْهِ وَإِلَى مثله

<<  <   >  >>