وَقَالَ يُوسُف بن أَسْبَاط بَلغنِي أَن الرجل إِذا أُقِيمَت الصَّلَاة فَلم يقل الله رب هَذِه الدعْوَة المستمعة المستجاب لَهَا صل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد وزوجنا من الْحور الْعين قُلْنَ الْحور الْعين مَا أزهدك فِينَا
فِي إِجَابَة الْمُؤَذّن خمس سنَن عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد اشْتَمَل حَدِيث عبد الله بن عَمْرو على ثَلَاثَة مِنْهَا
وَالرَّابِعَة أَن يَقُول مَا رَوَاهُ مُسلم عَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ من قَالَ حِين يسمع الْمُؤَذّن أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله رضيت بِاللَّه رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولا وَبِالْإِسْلَامِ دينا غفر لَهُ ذَنبه
وَالْخَامِسَة أَن يَدْعُو الله بعد إِجَابَة الْمُؤَذّن وَصلَاته على رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وسؤاله لَهُ الْوَسِيلَة لما فِي سنَن أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِن المؤذنين يفضلوننا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قل كَمَا يَقُولُونَ فَإِذا انْتَهَيْت فسل تعطه // إِسْنَاده صَحِيح //
وَفِي = الْمسند = من حَدِيث جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من قَالَ حِين يُنَادي الْمُنَادِي اللَّهُمَّ