للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَفِي الْبَاب عَن أنس وَقيل عَن أنس عَن أبي طَلْحَة

قَالَ الْحَافِظ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ وَبَلغنِي بِإِسْنَاد عَن بعض السّلف أَنه رأى آدم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فِي الْمَنَام كَأَنَّهُ يشكو قلَّة صَلَاة بنيه عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى جَمِيع الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسلِينَ

ومُوسَى وَإِن كَانَ ضَعِيفا فَحَدِيثه يسْتَأْنس بِهِ

وَقد حكى غير وَاحِد الْإِجْمَاع على أَن الصَّلَاة على جَمِيع النَّبِيين مَشْرُوعَة مِنْهُم الشَّيْخ محيي الدّين النَّوَوِيّ رَحمَه الله وَغَيره قد حُكيَ عَن مَالك رَضِي الله عَنهُ رِوَايَة أَنه لَا يصلى على غير نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَكِن قَالَ اصحابه هِيَ مؤولة بِمَعْنى أَنا لم نتعبد بِالصَّلَاةِ على غَيره من الْأَنْبِيَاء كَمَا تعبدنا الله بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

<<  <   >  >>