للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَوْم الْجُمُعَة أَنه قَالَ أفضل الْأَيَّام يَوْم الْجُمُعَة فِيهِ الصعقة وَفِيه النفخة وفيد كَذَا وَهُوَ حَدِيث مُنكر لَا أعلم أحدا رَوَاهُ غير حُسَيْن الْجعْفِيّ وَأما عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن تَمِيم فَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث وَعبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر ثِقَة تمّ كَلَامه

قيل قد تكلم فِي سَماع حُسَيْن الْجعْفِيّ وَأبي أُسَامَة من ابْن جَابر فَأكْثر أهل الحَدِيث أَنْكَرُوا سَماع أبي أُسَامَة مِنْهُ قَالَ شَيخنَا فِي التَّهْذِيب قَالَ ابْن نمير وَذكر أَبَا أُسَامَة فَقَالَ الَّذِي يروي عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر نرى أَنه لَيْسَ بِابْن جَابر الْمَعْرُوف وَذكر لي أَنه رجل يُسمى باسم ابْن جَابر قَالَ يَعْقُوب صدق هُوَ عبد الرَّحْمَن بن فلَان بن تَمِيم فَدخل عَلَيْهِ أَبُو أُسَامَة فَكتب عَنهُ هَذِه الْأَحَادِيث فروى عَنهُ وَإِنَّمَا هُوَ إِنْسَان يُسمى باسم ابْن جَابر قَالَ يَعْقُوب وَكَأَنِّي رَأَيْت ابْن نمير يتهم أَبَا أُسَامَة أَنه علم ذَلِك وَعرف وَلَكِن تغافل عَن ذَلِك قَالَ وَقَالَ لي ابْن نمير أما ترى رِوَايَته لَا تشبه سَائِر حَدِيثه الصِّحَاح الَّذِي روى عَنهُ أهل الشَّام وَأَصْحَابه وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم سَأَلت مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن ابْن أخي حُسَيْن الْجعْفِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد فَقَالَ قدم الْكُوفَة عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن تَمِيم وَعبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر ثمَّ قدم عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر بعد ذَلِك بدهر وَالَّذِي يحدث عَنهُ أَبُو أُسَامَة لَيْسَ هُوَ ابْن

<<  <   >  >>