للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَثَلَاثِينَ وَالله أكبر أَرْبعا وَثَلَاثِينَ مرّة وَلَا إِلَه إِلَّا الله عشر مَرَّات فَإِنَّكُم تدركون بِهِ من سبقكم وَلَا يسبقكم من بعدكم قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه غَرِيب وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ بِمَعْنَاهُ وَعِنْده التَّكْبِير ثَلَاث وَثَلَاثُونَ //

(أَو من كل مائَة مَعَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه وَلَو كَانَت خطاياه مثل زبد الْبَحْر لمحتها (أ)) // الحَدِيث أخرجه أَحْمد كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي كثير مولى بني هَاشم أَنه سمع أَبَا ذَر الْغِفَارِيّ رَضِي الله عَنهُ صَاحب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول كَلِمَات من ذكرهن مائَة مرّة دبر كل صَلَاة الله أكبر وَسُبْحَان الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه ثمَّ لَو كَانَت خطاياه مثل زبد الْبَحْر لمحتها وَهُوَ مَوْقُوف وَلَكِن لَهُ حكم الرّفْع لِأَن مثل هَذَا لَا يُقَال من قبيل الِاجْتِهَاد قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد وَأَبُو كثير يَعْنِي الرَّاوِي عَن أبي ذَر لم أعرفهُ وَبَقِيَّة رِجَاله حَدِيثهمْ حسن //

(أَو من كل مِنْهَا وَمن التهليل مائَة مائَة غفرت لَهُ ذنُوبه وَإِن كَانَت أَكثر من زبد الْبَحْر (س)) // الحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من سبح الله فِي دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة مائَة وَكبر مائَة وَهَلل مائَة وَحمد مائَة غفرت لَهُ ذنُوبه وَإِن كَانَت أَكثر من زبد الْبَحْر //

(أومن كل خمْسا وَعشْرين مرّة (س. حب)) // الحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث زيد بن ثَابت رَضِي الله عَنهُ قَالَ أمروا أَن يسبحوا دبر كل صَلَاة ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ويحمدوا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ويكبروا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَأتى رجل من الْأَنْصَار فِي مَنَامه فَقيل أَمركُم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن تسبحوا دبر كل صَلَاة ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ

<<  <   >  >>