عمرَان وَضرب لَهما رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثَة أَمْثَال مَا نسيتهن بعد قَالَ كَأَنَّهُمَا غمامتان أَو ظلتان سوداوان بَينهمَا شَرق أَو كَأَنَّهُمَا فرقان من طير يحاجان عَن صَاحبهمَا //
فضل آيَة الْكُرْسِيّ
(هِيَ أعظم آيَة فِي كتاب الله (م)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا أَبَا الْمُنْذر أَتَدْرِي أَي آيَة من كتاب الله مَعَك أعظم قلت الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم قَالَ فَضرب فِي صَدْرِي وَقَالَ لِيَهنك الْعلم يَا أَبَا الْمُنْذر وَأخرجه من حَدِيثه أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن أبي شيبَة وَزَاد وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِن لهَذِهِ الْآيَة لِسَانا وشفتين تقدس الْملك عِنْد سَاق الْعَرْش وَهَذِه الزِّيَادَة رَوَاهَا بِإِسْنَاد مُسلم وَفِي الحَدِيث دَلِيل على أَن آيَة الْكُرْسِيّ أعظم أَيَّة فِي الْقُرْآن وَقد ثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ أَنه لَا يقرب قَارِئهَا شَيْطَان كَمَا فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي أَيُّوب وَكِلَاهُمَا فِي الصَّحِيح فِي قصَّة الشَّيْطَان الَّذِي جَاءَ يسرق عَلَيْهِمَا التَّمْر //
(هِيَ سيدة آي الْقُرْآن (حب)) // الحَدِيث أخرجه ابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لكل شَيْء سَنَام وَإِن سَنَام الْقُرْآن سُورَة الْبَقَرَة وَإِن فِيهَا آيَة هِيَ سيدة آي الْقُرْآن وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه التِّرْمِذِيّ من هَذَا الْوَجْه بِهَذَا اللَّفْظ وَقَالَ حَدِيث غَرِيب وَأخرجه أَيْضا الْحَاكِم من حَدِيثه بِلَفْظ سُورَة الْبَقَرَة فِيهَا آيَة سيدة آي الْقُرْآن لَا تقْرَأ فِي بَيت وَفِيه شَيْطَان إِلَّا خرج مِنْهُ آيَة الْكُرْسِيّ وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد (قَوْله هِيَ سيدة آي الْقُرْآن) فِيهِ إِثْبَات السِّيَادَة لهَذِهِ الْآيَة على جَمِيع آيَات
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute