وَهُوَ بعيد وَكَثِيرًا مَا يسْتَعْمل التَّقْيِيد بِالْمَشِيئَةِ لقصد تَأْكِيد مَا تقدمه وَأَنه وَاقع على كل حَال وَالْمرَاد إِنَّا بكم لاحقون على كل حَال //
الْبَاب التَّاسِع
(فِي ذكر ورد فَضله وَلم يخص وقتا من الْأَوْقَات واستغفار يمحو الخطيئات
وَفضل الْقُرْآن الْعَظِيم وسور مِنْهُ وآيات
فصل الذّكر
(قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا إِلَه إِلَّا الله أفضل الذّكر وَهِي أفضل الْحَسَنَات (ت. أ)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَأحمد بن حَنْبَل كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث جَابر رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أفضل الذّكر لَا إِلَه إِلَّا الله وَلأَحْمَد لَا إِلَه إِلَّا الله أفضل الذّكر وَهِي أفضل الْحَسَنَات وَهَكَذَا فِي مُسْند الْبَزَّار وَأخرجه أَيْضا ابْن مَاجَه من حَدِيثه عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ أفضل الذّكر لَا إِلَه إِلَّا الله وَأفضل الدُّعَاء الْحَمد لله وَكَذَا أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَصَححهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَكلهمْ أَخْرجُوهُ من طَرِيق طَلْحَة بن خرَاش عَن جَابر وَهُوَ أبصاري مدنِي صَدُوق وَقَالَ الأيردي لَهُ مَا يُنكر وَوَثَّقَهُ ابْن حبَان وَأخرج لَهُ فِي صَحِيحه وَأخرج أَحْمد من حَدِيث أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أوصني قَالَ إِذا عملت سَيِّئَة فأتبعها حَسَنَة تمحوها قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَمن الْحَسَنَات لَا إِلَه إِلَّا الله قَالَ هِيَ أفضل الْحَسَنَات قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد رِجَاله ثِقَات إِلَّا أَن شمر بن عَطِيَّة حدث بِهِ عَن أشياخه عَن أبي ذَر وَلم يسم أحدا مِنْهُم وَفِي