الحَدِيث دَلِيل على أَن كلمة التَّوْحِيد هِيَ أفضل الذّكر وَأفضل الْحَسَنَات وَحقّ لَهَا فَإِنَّهُم مِفْتَاح الْإِسْلَام بل بَابه الَّذِي لَا يدْخل إِلَيْهِ إِلَّا مِنْهُ بل عماده الَّذِي لَا يقوم بِغَيْرِهِ وَهِي أحد أَرْكَان الْإِسْلَام وَهِي الْفرْقَان بَين الْإِسْلَام وَالْكفْر وَبَين الْحق وَالْبَاطِل //
(أسعد النَّاس بشفاعتي يَوْم الْقِيَامَة من قَالَهَا خَالِصا من قلبه (خَ)) // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ يَا رَسُول الله من أسعد النَّاس بشفاعتك يَوْم الْقِيَامَة قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لقد ظَنَنْت يَا أَبَا هُرَيْرَة أَن لَا يسألني عَن هَذَا الحَدِيث أولى مِنْك لما رَأَيْت من حرصك على الحَدِيث أسعد النَّاس بشفاعتي الخ (قَوْله أسعد النَّاس بشفاعتي) فِيهِ دَلِيل على أَن قَائِل هَذِه الْكَلِمَة هُوَ اِسْعَدْ النَّاس بالشفاعة النَّبَوِيَّة لَكِن مُقَيّدا بِأَن يَقُول ذَلِك خَالِصا لَا إِذا قَالَهَا من دون خلوص وَفِيه أَنه أَرَادَ بالشفاعة بعض انواعها وَأما الشَّفَاعَة الْعُظْمَى فأسعد النَّاس من يدْخل الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب //
(مَا من عبد قَالَهَا ثمَّ مَاتَ على ذَلِك إِلَّا دخل الْجنَّة وَإِن زنى وَإِن سرق وَإِن زنى وَإِن سرق (م)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ قَالَ أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ نَائِم وَعَلِيهِ ثوب أَبيض ثمَّ أَتَيْته فَإِذا هُوَ نَائِم ثمَّ أَتَيْته وَقد اسْتَيْقَظَ فَجَلَست إِلَيْهِ فَقَالَ مَا من عبد قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله ثمَّ مَاتَ على ذَلِك دخل الْجنَّة قلت وَإِن زنى وَإِن سرق قَالَ وَإِن زنى وَإِن سرق قلت وَإِن زنى وَإِن سرق قَالَ وَإِن زنى وَإِن سرق قلت وَإِن زنى وَإِن سرق قَالَ وَإِن زنى وَإِن سرق ثَلَاثًا ثمَّ قَالَ فِي الرَّابِعَة على رغم أنف أبي ذَر وَهُوَ يَقُول وَإِن رغم أنف أبي ذَر وَفِي الحَدِيث دَلِيل على أَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute