للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل أَن يَمُوت يكثر أَن يَقُول سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك قَالَ إِنِّي قد أمرت بِهَذِهِ الْكَلِمَات فَقَرَأَ {إِذا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح} وَرِجَاله رجال الصَّحِيح وَأخرجه أَيْضا فِيهِ من حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا رفع رَأسه إِلَى سقف الْبَيْت قَالَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك قَالَت عَائِشَة فَسَأَلته عَنْهُن فَقَالَ أمرت بِهن وَفِي إِسْنَاده من لَا يعرف وَأخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث يزِيد بن الْهَاد عَن إِسْمَاعِيل بن عبد الله ابْن جَعْفَر قَالَ بَلغنِي أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا من إِنْسَان يكون فِي مجْلِس فَيَقُول حِين يُرِيد أَن يقوم سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك الخ ثمَّ قَالَ فَحدثت هَذَا الحَدِيث يزِيد بن خصيفَة فَقَالَ هَكَذَا حَدثنِي السَّائِب بن يزِيد عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ورجالهما رجال الصَّحِيح وَأخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَصَححهُ من حَدِيث أبي بَرزَة //

(عملت سوءا وظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت (س. مس)) // الحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث رَافع بن خديج قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا اجْتمع إِلَيْهِ أَصْحَابه فَأَرَادَ أَن ينْهض قَالَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك عملت سوءا وظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت قَالَ قلت يَا رَسُول الله هَذِه كَلِمَات أحدثتهن قَالَ أجل جَاءَنِي جِبْرِيل فَقَالَ يَا مُحَمَّد هِيَ كَفَّارَة الْمجْلس وَأخرجه من حَدِيثه الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد رِجَاله ثِقَات //

فصل المَال وَالرَّقِيق وَالْولد

(إِذا رأى فِي مَاله أَو نَفسه أَو غَيره مَا يُعجبهُ فَليدع بِالْبركَةِ (س. مس)) // الحَدِيث أخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عَامر بن ربيعَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

<<  <   >  >>