فَسكت ثمَّ سَأَلته فَسكت ثمَّ سَأَلته الثَّالِثَة فَقَالَ سَأَلت عَن ذَلِك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ عَلَيْك بِكَثْرَة السُّجُود لله فَإنَّك لَا تسْجد لله سَجْدَة إِلَّا رفعك الله بهَا دَرَجَة وَحط بهَا عَنْك خَطِيئَة وَأخرج ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد صَحِيح عَن عبَادَة بن الصَّامِت رَضِي الله عَنهُ أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول مَا من عبد يسْجد لله سَجْدَة إِلَّا كتب لَهُ بهَا حَسَنَة ومحا عَنهُ سَيِّئَة وَرفع لَهُ بهَا دَرَجَة فاستكثروا من السُّجُود وَأخرج مُسلم وَغَيره من حَدِيث ربيعَة بن كَعْب وَكَانَ يخْدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ كنت ابيت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فآتيه بوضوئه وَحَاجته فَقلت سلني فَقلت أَسأَلك مرافقتك فِي الْجنَّة قَالَ أَو غير ذَلِك قَالَ هُوَ ذَاك قَالَ فأعني على نَفسك بِكَثْرَة السُّجُود وَأخرج أَحْمد وَابْن مَاجَه بِإِسْنَاد جيد عَن أبي فَاطِمَة قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَخْبرنِي بِعَمَل أستقيم عَلَيْهِ وأعمل قَالَ عَلَيْك بِالسُّجُود فَإنَّك لَا تسْجد لله سَجْدَة إِلَّا رفعك الله بهَا دَرَجَة وَحط بهَا عَنْك خَطِيئَة وَلَفظ أَحْمد أَنه قَالَ لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا أَبَا فَاطِمَة إِن أردْت أَن تَلقانِي فَأكْثر السُّجُود وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَاد رِجَاله ثِقَات من حَدِيث حُذَيْفَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا من حَالَة يكون العَبْد عَلَيْهَا أحب إِلَى الله من أَن يرَاهُ سَاجِدا يعفر وَجهه بِالتُّرَابِ وَأخرج أَحْمد وَالْبَزَّار بِإِسْنَاد صَحِيح من حَدِيث أبي ذَر قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من سجد لله سَجْدَة كتب الله لَهُ بهَا حَسَنَة وَحط عَنهُ بهَا سيئه وَرفع لَهُ بهَا دَرَجَة وَفِي الْبَاب أَحَادِيث //
مَا يُقَال بَين السَّجْدَتَيْنِ
اللَّهُمَّ اغْفِر لي وارحمني وَعَافنِي واهدني وارزقني واجبرني وارفعني (د، ت، مس) الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول بَين السَّجْدَتَيْنِ اللَّهُمَّ اغْفِر لي وَفِي رِوَايَة اللَّهُمَّ اغْفِر لي وارحمني أجبرني وارفعني واهدني وارزقني وَأخرجه أَيْضا ابْن مَاجَه من حَدِيثه قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute