إِذا رأى أحدكُم من نَفسه أَو مَاله أَو أَخِيه شَيْئا يُعجبهُ فَليدع بِالْبركَةِ فَإِن الْعين حق وَأخرجه أَيْضا ابْن مَاجَه من حَدِيثه وَأخرجه ابْن السنى من حَدِيث سعيد بن حَلِيم قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا خَافَ أَن يُصِيب شَيْئا بِعَيْنِه قَالَ اللَّهُمَّ بَارك فِيهِ وَلَا تضره وَأخرجه أَيْضا من حَدِيث عَمْرو بن حنيف قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا رأى أحدكُم مَا يُعجبهُ فِي نَفسه أَو مَاله فليبرك عَلَيْهِ فَإِن الْعين حق وَأخرجه أَيْضا من حَدِيث عَامر بن ربيعَة بِاللَّفْظِ الَّذِي ذكره المُصَنّف وَفِيه مَشْرُوعِيَّة الدُّعَاء بِمَا تضمنته هَذِه الْأَحَادِيث إِذا رأى مَا يُعجبهُ وَخَافَ أَن يُصِيبهُ بِعَيْنِه //
(وَإِذا اشْترى دَابَّة أَو رَقِيقا فليأخذ بناصيتها ثمَّ ليقل اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خَيرهَا وَخير مَا جبلتها عَلَيْهِ وَأَعُوذ بك من شَرها وَشر مَا جبلتها عَلَيْهِ وليأخذ بِذرْوَةِ سَنَام الْبَعِير (د. س)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا اشْترى أحدكُم الغلال أَو الْجَارِيَة أَو الدَّابَّة فليأخذ بناصيتها وَليقل اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خَيره وَخير مَا جبل عَلَيْهِ وَأَعُوذ بك من شَره وَشر مَا جبل عَلَيْهِ وَإِذا اشْترى بَعِيرًا فليأخذ بِذرْوَةِ سنامه وَليقل مثل ذَلِك وَأخرجه أَيْضا ابْن مَاجَه من حَدِيثه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح وَقد تقدم هَذَا الحَدِيث فِي فصل النِّكَاح وَلكنه أوردهُ المُصَنّف هُنَالك بِاعْتِبَار مَا ورد فِي بعض أَلْفَاظه وَهِي قَوْله وَإِذا تزوج أحدكُم امْرَأَة الحَدِيث الخ فَيَنْبَغِي هَذَا الدُّعَاء عِنْد شِرَاء الرَّقِيق وَالدَّابَّة وَعند التَّزَوُّج جمعا بَين الرِّوَايَات (قَوْله مَا جبلتها عَلَيْهِ) أَي مَا خلقتها عَلَيْهِ وطبعتها على فعله وحببته إِلَيْهَا (قَوْله بِذرْوَةِ سنامه) بِكَسْر الذَّال الْمُعْجَمَة وَقيل إِنَّه يجوز فِي الذَّال الحركات الثَّلَاث وذروة السنام أَعْلَاهُ //
(وَإِذا أُتِي بمولود أذن فِي أُذُنه حِين وِلَادَته (د. س))
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute