للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(وَكَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول دبر كل صَلَاة اللَّهُمَّ رب جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وإسرافيل أعذني من حر النَّار وَعَذَاب الْقَبْر (طس)) // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول الخ وَقد ذكر هَذَا الحَدِيث فِي مجمع الزَّوَائِد من حَدِيثهَا أَنَّهَا قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ قبل صَلَاة الْفجْر ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ رب جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وَرب إسْرَافيل وَرب مُحَمَّد أعوذ بك من النَّار ثمَّ يخرج إِلَى الصَّلَاة قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد وَفِي إِسْنَاده عبد الله بن حميد وَهُوَ مَتْرُوك وَقَالَ فِي مَوضِع أخر فِي مجمع الزَّوَائِد قلت رَوَاهُ النَّسَائِيّ نَحوه من غير تَقْيِيد بركعتي الْفجْر ثمَّ قَالَ رَوَاهُ يَعْنِي هَذَا الحَدِيث الَّذِي سَاق لَفظه أَبُو يعلى عَن شَيْخه سُفْيَان بن وَكِيع وَهُوَ ضَعِيف وَلم يذكر هَذَا الحَدِيث فِي الْأَذْكَار الَّتِي تقال دبر كل صَلَاة وَقد عزاهُ السُّيُوطِيّ فِي الْجَامِع بِهَذَا اللَّفْظ الَّذِي ذكره المُصَنّف إِلَى النَّسَائِيّ من حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَلم يذكر دبر كل صَلَاة وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثهَا أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ قَالَ القَاضِي عِيَاض تخصيصهم بربويته وَهُوَ رب كل شَيْء مُبَالغَة فِي التَّعْظِيم وَدَلِيل على الْقُدْرَة وَالْملك وَأَشْبَاه هَذَا كثير وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ تخصيصهم بِالذكر لانتظام هَذَا الْوُجُود بهم //

(اللَّهُمَّ أَعنِي على ذكرك وشكرك وَحسن عبادتك (د)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث معَاذ رَضِي الله عَنهُ قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَخذ بِيَدِهِ يَوْمًا ثمَّ قَالَ يَا معَاذ إِنِّي لَأحبك قَالَ بِأبي وَأمي أَنْت يَا رَسُول الله وَأَنا وَالله أحبك قَالَ أوصيك يَا معَاذ أَلا تدعن دبر كل صَلَاة أَن تَقول اللَّهُمَّ أَعنِي على ذكرك وشكرك وَحسن عبادتك وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحَيْهِمَا وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَهَذَا الحَدِيث مسلسل بالمحبة كَمَا ذكرته فِي إتحاف الأكابر بِإِسْنَاد الدفاتر //

<<  <   >  >>