وَبِك أقَاتل وَإِسْنَاده فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة لِابْنِ السنى هَكَذَا حَدثنَا أَبُو يعلى حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن الْحجَّاج الشَّامي حَدثنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت عَن عبد الرَّحْمَن ابْن أبي ليلى عَن صُهَيْب رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُحَرك شَفَتَيْه بعد صَلَاة الضُّحَى بِشَيْء الخ وَإِبْرَاهِيم بن الْحجَّاج ثِقَة يهم قَلِيلا وَبَقِيَّة إِسْنَاده ثِقَات (قَوْله أصاول) أَي أسطو وأقهر (قَوْله وَبِك أَحول) مَأْخُوذ من المحاولة أَي بك أتحرك كَمَا فِي الحَدِيث الآخر بِلَفْظ بك أحاول وَقيل مَعْنَاهُ أحتال وَقيل المحاولة تطلب الشَّيْء بحيلة //
(وَقبل صَلَاة الاسْتِسْقَاء إِذا بدا حَاجِب الشَّمْس خرج فَقعدَ على الْمِنْبَر فَكبر وَحمد الله ثمَّ قَالَ الْحَمد لله رب الْعَالمين الرَّحْمَن الرَّحِيم مَالك يَوْم الدّين لَا إِلَه إِلَّا الله يفعل مَا يُرِيد اللَّهُمَّ أَنْت الله لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أَنْت الْغَنِيّ وَنحن الْفُقَرَاء أنزل علينا الْغَيْث وَاجعَل مَا أنزلت علينا قوتا وبلاغا إِلَى حِين ثمَّ يرفع يَدَيْهِ حَتَّى يَبْدُو بَيَاض إبطَيْهِ ثمَّ يحول إِلَى النَّاس ظَهره ويحول رِدَاءَهُ وَهُوَ رَافع يَدَيْهِ ثمَّ يقبل على النَّاس وَينزل فيصلى رَكْعَتَيْنِ (د. حب)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت شكا النَّاس إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قحط الْمَطَر فَأمر بمنبر فَوضع لَهُ فِي الْمصلى ووعد النَّاس يَوْمًا يخرجُون فِيهِ قَالَت عَائِشَة فَخرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين بدا حَاجِب الشَّمْس فَكبر ثمَّ حمد الله عز وَجل ثمَّ قَالَ إِنَّكُم شكوتم إِلَى جَدب دِيَاركُمْ واستئخار الْمَطَر عَن إبان زَمَانه عَنْكُم وَقد أَمركُم الله سُبْحَانَهُ أَن تَدعُوهُ ووعدكم أَن يستجيب لكم ثمَّ قَالَ الْحَمد لله الخ ثمَّ قَالَ الرَّاوِي فانشأ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى سَحَابَة فَرعدَت وأبرقت ثمَّ أمْطرت بِإِذن الله سُبْحَانَهُ فَلم يَأْتِ مَسْجده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى سَالَتْ السُّيُول فَلَمَّا رأى سُرْعَتهمْ إِلَى الْكن ضحك ثمَّ قَالَ أشهد أَن الله على كل شَيْء قدير وَأَنِّي عبد الله وَرَسُوله وَأخرجه أَبُو عوَانَة وَالْحَاكِم وَصَححهُ ابْن السكن قَالَ أَبُو دَاوُد وَهَذَا حَدِيث غَرِيب إِسْنَاده جيد (قَوْله إِذا بدا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute