للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفايد يضعف فِي الحَدِيث وَقَالَ أَحْمد مَتْرُوك وَقَالَ ابْن عدي مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه وَقَالَ الْحَاكِم بعد إِخْرَاجه لهَذَا الحَدِيث أخرجته شَاهدا وفايد مُسْتَقِيم الحَدِيث وَأخرج ابْن النجار فِي تَارِيخ بَغْدَاد عَن غير فَايِد قَالَ ابْن حجر فِي أَمَالِيهِ والْحَدِيث لَهُ شَاهد من حَدِيث أنس وَسَنَده ضَعِيف وَأخرجه أَيْضا الْأَصْبَهَانِيّ من حَدِيث أنس وَلَفظه أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يَا عَليّ أَلا أعلمك دُعَاء إِذا أَصَابَك هم أَو غم تَدْعُو بِهِ رَبك يُسْتَجَاب لَك بِإِذن الله ويفرج عَنْك تَوَضَّأ وصل رَكْعَتَيْنِ وَاحْمَدْ الله تَعَالَى وأثن عَلَيْهِ وصل على نبيك واستغفر لنَفسك وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات ثمَّ قل اللَّهُمَّ أَنْت تحكم بَين عِبَادك فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ لَا إِلَه إِلَّا الله الْعلي الْعَظِيم لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم سُبْحَانَ رب السَّمَوَات السَّبع وَرب الْعَرْش الْعَظِيم الْحَمد لله رب الْعَالمين اللَّهُمَّ كاشف الْغم مفرج الْهم مُجيب دَعْوَة الْمُضْطَرين إِذا دعوك رحمان الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ورحيمهما فارحمني فِي حَاجَتي هَذِه بقضائها ونجاحها رَحْمَة تغنيني بهَا عَن رَحْمَة من سواك وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ وَفِي إِسْنَاده أَبُو معمر عباد بن عبد الصَّمد ضَعِيف جدا وَأخرج لهَذَا الحَدِيث فِي مُسْند الفردوس طَرِيقا أُخْرَى من حَدِيث أنس رَضِي الله عَنهُ وَفِي إِسْنَاده أَبُو هَاشم واسْمه عبد الرَّحْمَن وَهُوَ ضَعِيف وَأخرجه أَحْمد بِإِسْنَاد صَحِيح من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء مُخْتَصرا قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من تَوَضَّأ فاسبغ الْوضُوء ثمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ بِتَمَامِهَا أعطَاهُ الله عز وَجل مَا سَأَلَ معجلا أَو مُؤَخرا وَأخرجه أَيْضا من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير قَالَ الهيثمي فِي مجمع الزَّوَائِد وَإِسْنَاده حسن وَقد ذكرت هَذَا الحَدِيث وَذكرت مَا قيل فِيهِ بأطول من هَذَا فِي الْفَوَائِد الْمَجْمُوعَة فِي الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة استدركت على من قَالَ إِنَّه مَوْضُوع

وَالْحَاصِل أَن جَمِيع طرق أَحَادِيث هَذِه الصَّلَاة لَا تَخْلُو عَن ضعف إِلَّا

<<  <   >  >>