{وَاتَّقوا الله الَّذِي تساءلون بِهِ والأرحام إِن الله كَانَ عَلَيْكُم رقيبا}
{اتَّقوا الله وَقُولُوا قولا سديدا يصلح لكم أَعمالكُم وَيغْفر لكم ذنوبكم وَمن يطع الله وَرَسُوله فقد فَازَ فوزا عَظِيما} هَذَا لفظ ابْن مَاجَه قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حَدِيث حسن صَحِيح وَأخرجه من حَدِيثه أَيْضا الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَصَححهُ وَأخرجه من حَدِيثه أَيْضا أَبُو عوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح وَهُوَ من رِوَايَة أبي عُبَيْدَة عَن أَبِيه عَن عبد الله بن مَسْعُود وَلم يسمع مِنْهُ وَقد رَوَاهُ الْحَاكِم من طَرِيق أُخْرَى عَن قَتَادَة عَن عبد ربه عَن أبي عِيَاض عَن ابْن مَسْعُود وَلَيْسَ فِيهِ الْآيَات وَرَوَاهُ أَيْضا من طَرِيق إِسْرَائِيل عَن أبي الْأَحْوَص وَأبي عُبَيْدَة أَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ فَذكر نَحوه وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق وَاصل الأحدب عَن شَقِيق عَن ابْن مَسْعُود (قَوْله إِن الْحَمد لله) هَكَذَا فِي بعض الرِّوَايَات بِإِثْبَات ان وَفِي بَعْضهَا بحذفها وَفِي رِوَايَة بحذفها أَو إِثْبَاتهَا على الشَّك ويروي بتَشْديد النُّون وتخفيفها والْحَدِيث مُصَرح بِأَن هَذِه الْخطْبَة هِيَ خطْبَة الْحَاجة فَقَوْل المُصَنّف فصل النِّكَاح خطبَته هُوَ بِاعْتِبَار أَن النِّكَاح من جملَة مَا هُوَ حَاجَة وَفِي رِوَايَة لِلتِّرْمِذِي مَكَان خطْبَة الصَّلَاة وخطبة الْحَاجة التَّشَهُّد فِي الصَّلَاة وَالتَّشَهُّد فِي الْحَاجة //
(وَيَقُول لمن تزوج بَارك الله لَك (خَ. م)) // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أثر صفرَة فَقَالَ مَا هَذَا قَالَ إِنِّي تزوجت امْرَأَة على وزن نواة من ذهب فَقَالَ بَارك الله لَك أَو لم وَلَو بِشَاة وَأخرجه أَيْضا التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَفِي الْبَاب فِي البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن جَابر رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ حِين أخبرهُ أَنه تزوج بَارك الله لَك //
(وَبَارك عَلَيْك وَجمع بَيْنكُمَا فِي خير (عه. حب))