للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَاشَ فِي نعْمَة سالما من كل نقمة //

(من نزل بِهِ كرب أَو شدَّة فليتحين الْمُنَادِي فَإِذا كبر كبر وَإِذا تشهد تشهد وَإِذا قَالَ حَيّ على الصَّلَاة قَالَ حَيّ على الصَّلَاة وَإِذا قَالَ حَيّ على الْفَلاح قَالَ حَيّ على الْفَلاح ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ رب هَذِه الدعْوَة الصادقة المستجاب لَهَا دَعْوَة الْحق وَكلمَة التَّقْوَى أحينا عَلَيْهَا وأمتنا عَلَيْهَا وابعثنا عَلَيْهَا واجعلنا من خِيَار أَهلهَا أَحيَاء وأمواتا ثمَّ يسْأَل الله حَاجته (مس)) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أَبى أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا نَادَى الْمُنَادِي فتحت أَبْوَاب السَّمَاء واستجيب الدُّعَاء فَمن نزل بِهِ كرب أَو شدَّة الحَدِيث الخ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد (قَوْله فليتحين الْمُنَادِي) أَي يطْلب حِين النداء بِالصَّلَاةِ وَهُوَ الْأَذَان والحين الْوَقْت أَي وَقت الْأَذَان فَيَقُول كَمَا يَقُول الْمُؤَذّن ثمَّ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاء ثمَّ يسْأَل الله حَاجته كائنة مَا كَانَت وَقد قدمنَا ذكر هَذَا فِي كَلَام المُصَنّف على أَوْقَات الْإِجَابَة //

(وَإِن توقع بلَاء أَو أمرا مهولا قَالَ حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل على الله توكلنا (ت)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَيف أنعم وَصَاحب الْقرن قد الْتَقم الْقرن واستمع الْأذن مَتى يُؤمر بالنفخ فينفخ فَكَأَن ذَلِك ثقل على أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهُم قُولُوا حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل على الله توكلنا قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حَدِيث حسن (قَوْله بلَاء) يَعْنِي وَإِن كَانَ حَقِيرًا كَمَا يفِيدهُ التنكير (قَوْله أمرا مهولا) هُوَ الْأَمر الَّذِي يهول سامعه لعظمه وشدته كَهَذا الْأَمر الَّذِي قصه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم //

<<  <   >  >>