هَكَذَا فِي نسخ كتب المُصَنّف رَحمَه الله وَفِي غَيره لَيْسَ لَهَا ناهية أَي لَا تنهاها عَن الْوُصُول إِلَى الْعَرْش ناهية (قَوْله وَالْأُخْرَى تملأ مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض) هِيَ الله أكبر //
(لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم مَا على الأَرْض أحد يَقُولهَا إِلَّا كفرت خطاياه عَنهُ وَلَو كَانَت مثل زبد الْبَحْر (ت. س)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا على الأَرْض أحد يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه إِلَّا كفرت خطاياه وَلَو كَانَت مثل زبد الْبَحْر هَذَا لفظ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن وَأخرجه من حَدِيثه ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْحَاكِم وَزَاد سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَقَالَ الْحَاكِم وحاتم بن أبي صَغِيرَة ثِقَة وزيادته مَقْبُولَة وَفِي الحَدِيث دَلِيل على أَن التَّكَلُّم بِهَذَا الذّكر مرّة وَاحِدَة يمحو الذُّنُوب وَأَن كَانَ فِي الْكَثْرَة إِلَى غَايَة تَسَاوِي زبد الْبَحْر وَفضل الله وَاسع وعطاؤه جم وَهُوَ وَاسع الرَّحْمَة //
(أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله مَا أحد يشْهد بهَا إِلَّا حرمه الله على النَّار (خَ. م)) // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أنس رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ركب ومعاذ ورديفة على الرحل قَالَ يَا معَاذ بن جبل قَالَ لبيْك يَا رَسُول الله وَسَعْديك ثَلَاثًا قَالَ مَا من أحد يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَادِقا من قلبه إِلَّا حرمه الله على النَّار قَالَ يَا رَسُول الله أَفلا أخبر بهَا النَّاس فيستبشروا قَالَ إِذن يتكلوا وَأخْبر بهَا معَاذ عِنْد مَوته تأثما وَأخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت رَضِي الله عَنهُ انه قَالَ عِنْد مَوته سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من