بِثَلَاثَة أَيَّام أَو ثَلَاث لَيَال وَأخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا عَلَيْهِ قَالَ اقْرَءُوا سُورَة الْبَقَرَة فَإِن الشَّيْطَان لَا يدْخل بَيْتا تقْرَأ فِيهِ سُورَة الْبَقَرَة وَحسن إِسْنَاده الْمُنْذِرِيّ وَفِي أول الحَدِيث دَلِيل على أَنه مَا يَنْبَغِي للْإنْسَان أَن يتْرك الْقِرَاءَة فِي بَيته وَأَنه يَنْبَغِي أَن يَجْعَل فِي بَيته جُزْءا من تِلَاوَته وبعضا من صلَاته الَّتِي يتَنَفَّل بهَا //
(اقْرَءُوا الْبَقَرَة فَإِن أَخذهَا بركَة وَتركهَا حسرة وَلَا تستطيعها البطلة (م)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول اقْرَءُوا الْقُرْآن فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة شَفِيعًا لأَصْحَابه اقْرَءُوا الزهراوين الْبَقَرَة وَآل عمرَان فَإِنَّهُمَا يأتيان يَوْم الْقِيَامَة كَأَنَّهُمَا غمامتان أَو غيابتان أَو كَأَنَّهُمَا فرقان من طير صواف تحاجان عَن أصحابهما اقْرَءُوا سُورَة الْبَقَرَة فَإِن أَخذهَا بركَة وَتركهَا حسرة وَلَا تستطيعها البطلة قَالَ مُعَاوِيَة بن سَلام بَلغنِي أَن البطلة السَّحَرَة (قَوْله والبطلة) بِفَتْح الْبَاء والطاء وَاللَّام يُقَال أبطل إِذا جَاءَهُ بِالْبَاطِلِ وَقيل هم الشجعان من أهل الْبَاطِل //
(لكل شَيْء سَنَام وسنام الْقُرْآن الْبَقَرَة (ت. حب. مس)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لكل شَيْء سَنَام وَإِن سَنَام الْقُرْآن سُورَة الْبَقَرَة وفيهَا آيَة هِيَ سيدة آي الْقُرْآن آيَة الْكُرْسِيّ قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَأخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث سهل بن سعد رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن لكل شَيْء سناما وَإِن سَنَام الْقُرْآن سُورَة الْبَقَرَة من قَرَأَهَا فِي بَيته لَيْلًا لم يدْخل الشَّيْطَان بَيته ثَلَاث لَيَال وَمن قَرَأَهَا فِي بَيته نَهَارا لم يدْخل الشَّيْطَان بَيته ثَلَاثَة أَيَّام (قَوْله لكل شَيْء سَنَام) سَنَام الشَّيْء أَعْلَاهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute