للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أشركنا يَا أخي فِي دعائك وَلَا تنسنا فَقَالَ كلمة مَا يسرني أَن لي بهَا الدُّنْيَا (قَوْله وَالْمُسلم مَا لم يدع بظُلْم أَو قطيعة رحم أَو يَقُول دَعَوْت فَلم أجب) أَقُول يدل على ذَلِك مَا أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا على الأَرْض مُسلم يَدْعُو بدعوة إلأ آتَاهُ الله إِيَّاهَا أَو صرف عَنهُ من السوء مثلهَا مَا لم يدع بإثم أَو قطيعة رحم وَأخرج أَحْمد وَالْبَزَّار وَأَبُو يعلى قَالَ الْمُنْذِرِيّ بِإِسْنَاد جيد من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا من مُسلم يَدْعُو بدعوة لَيْسَ فِيهَا إِثْم وَلَا قطيعة رحم إِلَّا أعطَاهُ الله إِحْدَى ثَلَاث إِمَّا أَن يعجل لَهُ دَعوته وَإِمَّا أَن يدخرها لَهُ فِي الْآخِرَة وَإِمَّا أَن يصرف عَنهُ من السوء مثلهَا وَأخرجه أَيْضا الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَأخرج البُخَارِيّ وَمُسلم وَغَيرهمَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ قَالَ يُسْتَجَاب لأحدكم مَا لم يعجل يَقُول دَعَوْت فَلم يستجب لي وَفِي رِوَايَة لمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ لَا يزَال يُسْتَجَاب للْعَبد مَا لم يدع بإثم أَو قطيعة رحم وَمَا لم يستعجل قيل يَا رَسُول الله مَا الاستعجال قَالَ يَقُول قد دَعَوْت فَلم يستجب لي فيستحسر عِنْد ذَلِك ويدع الدُّعَاء وَفِي الْبَاب عَن أنس رَضِي الله عَنهُ عِنْد أَحْمد وَأبي يعلى بِإِسْنَاد رِجَاله رجال الصَّحِيح (قَوْله والتائب فقد قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الخ) أَقُول هَذَا الحَدِيث أخرجه أَحْمد كَمَا قَالَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ الهيثمي رجال أَحْمد رجال الصَّحِيح وَقيل فِي إِسْنَاده أبان بن عَيَّاش وَهُوَ مَتْرُوك

(وَمن تعار من اللَّيْل أَي اسْتَيْقَظَ فَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير وَسُبْحَان الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه

<<  <   >  >>