للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(اللَّهُمَّ إِنِّي أَصبَحت أشهدك وَأشْهد حَملَة عرشك وملائكتك وَجَمِيع خلقك أَنَّك أَنْت الله لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَحدك لَا شريك لَك وَأَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك أَربع مَرَّات (د. ت)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه النَّسَائِيّ وَلَفظ الحَدِيث عِنْد هَؤُلَاءِ من قَالَ حِين يصبح أَو حِين يُمْسِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَصبَحت أشهدك وَأشْهد حَملَة عرشك وملائكتك وَجَمِيع خلقك أَنَّك أَنْت الله لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَحدك لَا شريك لَك وَأَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك أعتق الله ربعه من النَّار وَمن قَالَهَا مرَّتَيْنِ أعتق الله نصفه من النَّار وَمن قَالَهَا ثَلَاثًا أعتق الله ثَلَاثَة أَرْبَاعه فَإِن قَالَهَا أَرْبعا أعْتقهُ الله من النَّار وَقد جود النَّوَوِيّ إِسْنَاد هَذَا الحَدِيث وَالْمُصَنّف اقْتصر على بعضه كَمَا ترى //

(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْعَافِيَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة اللَّهُمَّ إِنِّي أَسَالَك الْعَفو والعافية فِي ديني ودنياي وَأَهلي وَمَالِي اللَّهُمَّ اسْتُرْ عورتي وَأمن روعتي اللَّهُمَّ احفظني من بَين يَدي وَمن خَلْفي وَعَن يَمِيني وَعَن شمَالي وَمن فَوقِي وَأَعُوذ بعظمتك أَن أغتال من تحتي (د. حب)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا مَا وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه النَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَصَححهُ أَيْضا ابْن حبَان وَقَالَ النَّوَوِيّ روينَاهُ بِالْأَسَانِيدِ الصَّحِيحَة وَأول الحَدِيث عِنْد أبي دَاوُد وَغَيره بِلَفْظ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ لم يكن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يدع هَؤُلَاءِ الدَّعْوَات حِين يُمْسِي وَحين يصبح اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الخ (قَوْله اسْتُرْ عورتي وَأمن روعتي) هَكَذَا بِالْإِفْرَادِ عِنْد الْجَمِيع وَعند ابْن أبي شيبَة اللَّهُمَّ اسْتُرْ عوراتي وَأمن روعاتي

<<  <   >  >>