للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• وَعَن أبي هُرَيْرَة أَيْضا رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الله تَعَالَى ثَلَاثَة أَنا خصمهم يَوْم الْقِيَامَة رجل أعْطى بِي ثمَّ غدر وَرجل بَاعَ حرا فَأكل ثمنه وَرجل اسْتَأْجر أَجِيرا فاستوفى مِنْهُ الْعَمَل وَلم يوفه أجره

رَوَاهُ البُخَارِيّ

• وَعَن يزِيد بن شريك قَالَ رَأَيْت عليا رَضِي الله عَنهُ على الْمِنْبَر يخْطب فَسَمعته يَقُول لَا وَالله مَا عندنَا من كتاب نقرؤه إِلَّا كتاب الله وَمَا فِي هَذِه الصَّحِيفَة فنشرها فَإِذا فِيهَا أَسْنَان الْإِبِل وَأَشْيَاء من الْجِرَاحَات وفيهَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذمَّة الْمُسلمين وَاحِدَة يسْعَى بهَا أَدْنَاهُم فَمن أَخْفَر مُسلما فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ لَا يقبل الله مِنْهُ يَوْم الْقِيَامَة عدلا وَلَا صرفا الحَدِيث

رَوَاهُ مُسلم وَغَيره

يُقَال أَخْفَر بِالرجلِ إِذا غدره وَنقض عَهده

• وَعَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ مَا خَطَبنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا قَالَ لَا إِيمَان لمن لَا أَمَانَة لَهُ وَلَا دين لمن لَا عهد لَهُ

رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن حبَان فِي صَحِيحه إِلَّا أَنه قَالَ خَطَبنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ فِي خطبَته فَذكر الحَدِيث وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالصَّغِير من حَدِيث ابْن عمر وَتقدم

• وَعَن بُرَيْدَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا نقض قوم الْعَهْد إِلَّا كَانَ الْقَتْل بَينهم وَلَا ظَهرت الْفَاحِشَة فِي قوم إِلَّا سلط عَلَيْهِم الْمَوْت وَلَا منع قوم الزَّكَاة إِلَّا حبس عَنْهُم الْقطر

رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم

• وَعَن صَفْوَان بن سليم عَن عدَّة من أَبنَاء أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن آبَائِهِم أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من ظلم معاهدا أَو انتقصه أَو كلفه فَوق طاقته أَو أَخذ مِنْهُ شَيْئا بِغَيْر طيب نَفسه فَأَنا حجيجه يَوْم الْقِيَامَة

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد

وَالْأَبْنَاء مَجْهُولُونَ

<<  <  ج: ص:  >  >>