للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتاب التَّوْبَة والزهد التَّرْغِيب فِي التَّوْبَة والمبادرة بهَا وإتباع

السَّيئَة الْحَسَنَة

• عَن أبي مُوسَى رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن الله عز وَجل يبسط يَده بِاللَّيْلِ ليتوب مسيء النَّهَار ويبسط يَده بِالنَّهَارِ ليتوب مسيء اللَّيْل حَتَّى تطلع الشَّمْس من مغْرِبهَا

رَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ

• وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من تَابَ قبل أَن تطلع الشَّمْس من مغْرِبهَا تَابَ الله عَلَيْهِ

رَوَاهُ مُسلم

• وَعَن صَفْوَان بن عَسَّال رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن من قبل الْمغرب لبابا مسيرَة عرضه أَرْبَعُونَ عَاما أَو سَبْعُونَ سنة فَتحه الله عز وَجل للتَّوْبَة يَوْم خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض فَلَا يغلقه حَتَّى تطلع الشَّمْس مِنْهُ

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي حَدِيث الْبَيْهَقِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن صَحِيح

• وَفِي رِوَايَة لَهُ وصححها أَيْضا قَالَ زر يَعْنِي ابْن حُبَيْش فَمَا برح يَعْنِي صَفْوَان يحدثني حَتَّى حَدثنِي أَن الله جعل بالمغرب بَابا عرضه مسيرَة سبعين عَاما للتَّوْبَة لَا يغلق مَا لم تطلع الشَّمْس من قبله وَذَلِكَ قَول الله يَوْم يَأْتِي بعض آيَات رَبك لَا ينفع نفسا إيمَانهَا الْأَنْعَام ٨٥١ الْآيَة

وَلَيْسَ فِي هَذِه الرِّوَايَة وَلَا الأول تَصْرِيح بِرَفْعِهِ كَمَا صرح الْبَيْهَقِيّ وَإِسْنَاده صَحِيح أَيْضا

• وَعَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للجنة ثَمَانِيَة أَبْوَاب سَبْعَة مغلقة وَبَاب مَفْتُوح للتَّوْبَة حَتَّى تطلع الشَّمْس من نَحوه

رَوَاهُ أَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد جيد

<<  <  ج: ص:  >  >>