للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ الْحَافِظ وَيزِيد بن شَجَرَة الرهاوي مُخْتَلف فِي صحبته وَالله أعلم

• وَعَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله تَعَالَى زدناهم عذَابا فَوق الْعَذَاب النَّحْل ٨٨ قَالَ زيدوا عقارب أنيابها كالنخل الطوَال

رَوَاهُ أَبُو يعلى وَالْحَاكِم مَوْقُوفا وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ

فصل فِي شراب أهل النَّار

• عَن أبي سعيد رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قَوْله كَالْمهْلِ الدُّخان ٦٤ قَالَ كَعَكرِ الزَّيْت فَإِذا قرب إِلَى وَجهه سَقَطت فَرْوَة وَجهه فِيهِ

رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ من طَرِيق رشدين بن سعد عَن عَمْرو بن الْحَارِث عَن دراج عَن أبي الْهَيْثَم وَقَالَ التِّرْمِذِيّ لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث رشدين

قَالَ الْحَافِظ قد رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن وهب عَن عَمْرو بن الْحَارِث عَن دراج وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد

• وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن الْحَمِيم ليصب على رؤوسهم فَينفذ الْحَمِيم حَتَّى يخلص إِلَى جَوْفه فيسلت مَا فِي جَوْفه حَتَّى يَمْرُق من قَدَمَيْهِ وَهُوَ الصهر ثمَّ يُعَاد كَمَا كَانَ

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ إِلَّا أَنه قَالَ فيخلص فَينفذ الجمجمة حَتَّى يخلص إِلَى جَوْفه

روياه من طَرِيق أبي السَّمْح وَهُوَ دراج عَن ابْن حجيرة وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن غَرِيب صَحِيح

الْحَمِيم هُوَ الْمَذْكُور فِي الْقُرْآن فِي قَوْله تَعَالَى وَسقوا مَاء حميما فَقطع أمعاءهم مُحَمَّد ٥١

وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس وَغَيره أَن الْحَمِيم الْحَار الَّذِي يحرق

وَقَالَ الضَّحَّاك الْحَمِيم يغلي مُنْذُ خلق الله السَّمَوَات وَالْأَرْض إِلَى يَوْم يسقونه وَيصب على رؤوسهم

وَقيل هُوَ مَا يجْتَمع من دموع أَعينهم فِي حِيَاض النَّار فيسقونه وَقيل غير ذَلِك

فِي قَوْله تَعَالَى ويسقى من مَاء صديد يتجرعه إِبْرَاهِيم ٧١ قَالَ يقرب إِلَى فِيهِ فيكرهه فَإِذا أدني مِنْهُ شوى وَجهه وَوَقعت فَرْوَة رَأسه فَإِذا شربه قطع أمعاءه حَتَّى يخرج من دبره قَالَ الله عز وَجل وَسقوا مَاء حميما

<<  <  ج: ص:  >  >>