بَينهمَا ريحًا ولأضاءت بَينهمَا وَلنَصِيفهَا يَعْنِي خمارها على رَأسهَا خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم
فصل فِي فرش الْجنَّة
• عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قَوْله تَعَالَى وفرش مَرْفُوعَة الْوَاقِعَة ٤٣ قَالَ ارتفاعها كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض ومسيرة مَا بَينهمَا خَمْسمِائَة عَام
رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث رشدين يَعْنِي عَن عَمْرو بن الْحَارِث عَن دراج
قَالَ الْحَافِظ قد رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْبَيْهَقِيّ وَغَيرهمَا من حَدِيث ابْن وهب أَيْضا عَن عَمْرو بن الْحَارِث عَن دراج
• وَرُوِيَ عَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْفرش المرفوعة فَقَالَ لَو طرح فرَاش من أَعْلَاهَا لهوى إِلَى قَرَارهَا مائَة خريف
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرَوَاهُ غَيره مَوْقُوفا على أبي أُمَامَة وَهُوَ أشبه بِالصَّوَابِ
• وَعَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله عز وَجل بطائنها من إستبرق الرَّحْمَن ٤٥
قَالَ أخبرتم بالبطائن
فَكيف بالظهائر رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مَوْقُوفا بِإِسْنَاد حسن
فصل فِي وصف نسَاء أهل الْجنَّة
قَالَ الْحَافِظ تقدم حَدِيث ابْن عمر فِي أَسْفَل أهل الْجنَّة وَفِيه فَينْظر فَإِذا حوراء من الْحور الْعين جالسة على سَرِير ملكهَا عَلَيْهَا سَبْعُونَ حلَّة لَيْسَ مِنْهَا حلَّة من لون صاحبتها فَيرى مخ سَاقهَا من وَرَاء اللَّحْم وَالدَّم والعظم وَالْكِسْوَة فَوق ذَلِك فَينْظر إِلَيْهَا فَيَقُول من أَنْت فَتَقول أَنا من الْحور الْعين من اللَّاتِي خبئن لَك فَينْظر إِلَيْهَا أَرْبَعِينَ سنة لَا يصرف