للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتاب الصَّدقَات التَّرْغِيب فِي أَدَاء الزَّكَاة وتأكيد وُجُوبهَا

عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بني الْإِسْلَام على خمس شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله وإقام الصَّلَاة وإيتاء الزَّكَاة

وَحج الْبَيْت وَصَوْم رَمَضَان

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَغَيرهمَا

• وَعَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَا خَطَبنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ ثَلَاث مَرَّات ثمَّ أكب فأكب كل رجل منا يبكي لَا يدْرِي على مَاذَا حلف ثمَّ رفع رَأسه وَفِي وَجهه الْبُشْرَى فَكَانَت أحب إِلَيْنَا من حمر النعم

قَالَ مَا من عبد يُصَلِّي الصَّلَوَات الْخمس ويصوم رَمَضَان وَيخرج الزَّكَاة ويجتنب الْكَبَائِر السَّبع إِلَّا فتحت لَهُ أَبْوَاب الْجنَّة وَقيل لَهُ ادخل بِسَلام

رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد

• وَعَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ أَتَى رجل من تَمِيم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي ذُو مَال كثير وَذُو أهل وَمَال وحاضرة فَأَخْبرنِي كَيفَ أصنع وَكَيف أنْفق فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تخرج الزَّكَاة من مَالك فَإِنَّهَا طهرة تطهرك وَتصل أقرباءك وتعرف حق الْمِسْكِين وَالْجَار والسائل

الحَدِيث رَوَاهُ أَحْمد وَرِجَاله رجال الصَّحِيح

<<  <  ج: ص:  >  >>