للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمُسلم يذهب الله بِهِ خطاياه كَمَا تذْهب النَّار خبث الْحَدِيد وَالْفِضَّة

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد

• وَعَن عَامر الرام أخي الْخضر رَضِي الله عَنهُ قَالَ أَبُو دَاوُد قَالَ النُّفَيْلِي هُوَ الْخضر وَلَكِن كَذَا قَالَ قَالَ إِنِّي لببلادنا إِذْ رفعت لنا رايات وألوية فَقلت مَا هَذَا قَالُوا هَذَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَتَيْته وَهُوَ تَحت شَجَرَة قد بسط لَهُ كسَاء وَهُوَ جَالس عَلَيْهِ وَقد اجْتمع إِلَيْهِ أَصْحَابه فَجَلَست إِلَيْهِ فَذكر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الأسقام فَقَالَ إِن الْمُؤمن إِذا أَصَابَهُ السقم ثمَّ أَعْفَاهُ الله مِنْهُ كَانَ كَفَّارَة لما مضى من ذنُوبه وموعظة لَهُ فِيمَا يسْتَقْبل وَإِن الْمُنَافِق إِذا مرض ثمَّ أعفي كَانَ كالبعير عقله أَهله ثمَّ أَرْسلُوهُ فَلم يدر لم عقلوه وَلم يدر لم أَرْسلُوهُ فَقَالَ رجل مِمَّن حوله يَا رَسُول الله وَمَا الأسقام وَالله مَا مَرضت قطّ قَالَ قُم عَنَّا فلست منا

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَفِي إِسْنَاده راو لم يسم

• وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ لما نزلت من يعْمل سوءا يجز بِهِ النِّسَاء ٣٢١ فَقَالَ إِنَّا لنجزى بِكُل مَا عَملنَا هلكنا إِذا فَبلغ ذَلِك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ نعم يجزى بِهِ فِي الدُّنْيَا من مُصِيبَة فِي جسده مِمَّا يُؤْذِيه

رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه

• وَعَن أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ يَا رَسُول الله كَيفَ الصّلاح بعد هَذِه الْآيَة لَيْسَ بأمانيكم وَلَا أماني أهل الْكتاب من يعْمل سوءا يجز بِهِ النِّسَاء ٣٢١ الْآيَة وكل شَيْء عَمِلْنَاهُ جزينا بِهِ فَقَالَ غفر الله لَك يَا أَبَا بكر أَلَسْت تمرض أَلَسْت تحزن أَلَسْت يصيبك اللأواء قَالَ فَقلت بلَى

قَالَ هُوَ مَا تُجْزونَ بِهِ

رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه أَيْضا

واللأواء بِهَمْزَة سَاكِنة بعد اللَّام وهمزة فِي آخِره ممدودة هِيَ شدَّة الضّيق

• وَعَن أُمَيْمَة أَنَّهَا سَأَلت عَائِشَة عَن هَذِه الْآيَة وَإِن تبدوا مَا فِي أَنفسكُم أَو تُخْفُوهُ الْبَقَرَة ٤٨٢ الْآيَة وَمن يعْمل سوءا يجز بِهِ فَقَالَت عَائِشَة مَا سَأَلَني أحد مُنْذُ سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا عَائِشَة هَذِه مبايعة الله العَبْد بِمَا يُصِيبهُ من الْحمى والنكبة والشوكة حَتَّى البضاعة يَضَعهَا فِي كمه فيفقدها فَيفزع لَهَا فيجدها فِي ضبنه

<<  <  ج: ص:  >  >>