للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَقُول ادخُلُوا الْجنَّة فَمَا رَأَيْتُمُوهُ فَهُوَ لكم فَيَقُولُونَ رَبنَا أَعطيتنَا مَا لم تعط أحدا من الْعَالمين فَيَقُول لكم عِنْدِي أفضل من هَذَا فَيَقُولُونَ يَا رَبنَا أَي شَيْء أفضل من هَذَا فَيَقُول رضاي فَلَا أَسخط عَلَيْكُم أبدا

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَاللَّفْظ لَهُ

الغبر بغين مُعْجمَة مَضْمُومَة ثمَّ بَاء مُوَحدَة مُشَدّدَة مَفْتُوحَة جمع غابر وَهُوَ الْبَاقِي وَقَوله دحض مزلة الدحض بِإِسْكَان الْحَاء هُوَ الزلق والمزلة هُوَ الْمَكَان الَّذِي لَا يثبت عَلَيْهِ الْقدَم إِلَّا زلت

المكدوش بشين مُعْجمَة هُوَ الْمَدْفُوع فِي نَار جَهَنَّم دفعا عنيفا

الحمم بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَفتح الْمِيم جمع حممة وَهِي الفحمة وَبَقِيَّة غَرِيبه تقدم

• وَعَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ كُنَّا عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَضَحِك فَقَالَ هَل تَدْرُونَ مِم أضْحك قُلْنَا الله وَرَسُوله أعلم

قَالَ من مُخَاطبَة العَبْد ربه فَيَقُول يَا رب ألم تُجِرْنِي من الظُّلم يَقُول بلَى

فَيَقُول إِنِّي لَا أُجِيز الْيَوْم على نَفسِي شَاهدا إِلَّا مني فَيَقُول كفى بِنَفْسِك الْيَوْم عَلَيْك حسيبا والكرام الْكَاتِبين شُهُودًا

قَالَ فيختم على فِيهِ وَيَقُول لِأَرْكَانِهِ انْطِقِي فَتَنْطِق بِأَعْمَالِهِ ثمَّ يخلي بَينه وَبَين الْكَلَام فَيَقُول بعدا لَكِن وَسُحْقًا فَعَنْكُنَّ كنت أُنَاضِل

رَوَاهُ مُسلم

أُنَاضِل بالضاد الْمُعْجَمَة أَي أجادل وأخاصم وأدافع

• وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَرَأَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذِه الْآيَة يَوْمئِذٍ تحدث أَخْبَارهَا الزلزلة ٨ قَالَ أَتَدْرُونَ مَا أَخْبَارهَا قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم

قَالَ فَإِن أَخْبَارهَا أَن تشهد على كل عبد وَأمة بِمَا عمل على ظهرهَا تَقول عمل كَذَا وَكَذَا

رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه

• وَعنهُ رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قَوْله

<<  <  ج: ص:  >  >>