للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عقر الْحَوْض بِضَم الْعين وَإِسْكَان الْقَاف هُوَ مؤخره

أذود النَّاس لأهل الْيمن أَي أطردهم وأدفعهم ليرد أهل الْيمن

يرفض بتَشْديد الضَّاد الْمُعْجَمَة أَي يسيل ويترشش

يغت فِيهِ مِيزَابَانِ هُوَ بغين مُعْجمَة مَضْمُومَة ثمَّ تَاء مثناة فَوق أَي يجريان فِيهِ جَريا لَهُ صَوت وَقيل يدفقان فِيهِ المَاء دفقا مُتَتَابِعًا دَائِما من قَوْلك غت الشَّارِب المَاء جرعا بعد جرع

الشعث بِضَم الشين الْمُعْجَمَة جمع أَشْعَث وَهُوَ الْبعيد الْعَهْد بدهن رَأسه وَغسل وتسريح شعره

الدنس بِضَم الدَّال وَالنُّون جمع دنس وَهُوَ الْوَسخ

• وَعَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ حَوْضِي كَمَا بَين عدن وعمان أبرد من الثَّلج وَأحلى من الْعَسَل وَأطيب ريحًا من الْمسك أكوابه مثل نُجُوم السَّمَاء من شرب مِنْهُ شربة لم يظمأ بعْدهَا أبدا أول النَّاس عَلَيْهِ ورودا صعاليك الْمُهَاجِرين

قَالَ قَائِل من هم يَا رَسُول الله قَالَ الشعثة رؤوسهم الشحبة وُجُوههم الدنسة ثِيَابهمْ لَا تفتح لَهُم السدد وَلَا ينْكحُونَ الْمُنَعَّمَاتِ الَّذين يُعْطون كل الَّذِي عَلَيْهِم وَلَا يَأْخُذُونَ كل الَّذِي لَهُم

رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد حسن

قَوْله الشحبة وُجُوههم بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَكسر الْحَاء الْمُهْملَة بعْدهَا بَاء مُوَحدَة هُوَ من الشحوب وَهُوَ تغير الْوَجْه من جوع أَو هزال أَو تَعب

وَقَوله لَا تفتح لَهُم السدد أَي لَا تفتح لَهُم الْأَبْوَاب

• وَعَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ حَوْضِي كَمَا بَين عدن وعمان فِيهِ أكاويب عدد نُجُوم السَّمَاء من شرب مِنْهُ لم يظمأ بعْدهَا أبدا وَإِن من يردهُ عَليّ من أمتِي الشعثة رؤوسهم الدنسة ثِيَابهمْ لَا ينْكحُونَ الْمُنَعَّمَاتِ وَلَا يحْضرُون السدد يَعْنِي أَبْوَاب السُّلْطَان

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَإِسْنَاده حسن فِي المتابعات

<<  <  ج: ص:  >  >>