• وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن لله مَلَائِكَة سيارة يتبعُون مجَالِس الذّكر فَذكر الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ فيسألهم الله عز وَجل وَهُوَ أعلم من أَيْن جئْتُمْ فَيَقُولُونَ جِئْنَا من عِنْد عباد لَك يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك
قَالَ فَمَا يَسْأَلُونِي قَالُوا يَسْأَلُونَك جنتك قَالَ وَهل رَأَوْا جنتي قَالُوا لَا أَي رب قَالَ فَكيف لَو رَأَوْا جنتي قَالُوا ويستجيرونك
قَالَ وَمِمَّا يستجيروني قَالُوا من نارك يَا رب
قَالَ وَهل رَأَوْا نَارِي قَالُوا لَا
قَالَ فَكيف لَو رَأَوْا نَارِي
قَالُوا ويستغفرونك قَالَ فَيَقُول قد غفرت لَهُم وأعطيتهم مَا سَأَلُوا وأجرتهم مِمَّا استجاروا
الحَدِيث رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَاللَّفْظ لَهُ وَتقدم بِتَمَامِهِ فِي الذّكر
• التَّرْهِيب من النَّار أعاذنا الله مِنْهَا بمنه وَكَرمه
• عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ أَكثر دُعَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار الْبَقَرَة ١٠٢
رَوَاهُ البُخَارِيّ
• وَعَن عدي بن حَاتِم رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اتَّقوا النَّار قَالَ وأشاح ثمَّ قَالَ اتَّقوا النَّار ثمَّ أعرض وأشاح ثَلَاثًا حَتَّى ظننا أَنه ينظر إِلَيْهَا ثمَّ قَالَ اتَّقوا النَّار وَلَو بشق تَمْرَة فَمن لم يجد فبكلمة طيبَة
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم
أشاح بشين مُعْجمَة وحاء مُهْملَة مَعْنَاهُ حذر النَّار كَأَنَّهُ ينظر إِلَيْهَا وَقَالَ الْفراء المشيح على مَعْنيين الْمقبل إِلَيْك وَالْمَانِع لما وَرَاء ظَهره قَالَ وَقَوله أعرض وأشاح أَي أقبل
• وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ لما نزلت هَذِه الْآيَة وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين الشُّعَرَاء ٤١٢ دَعَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قُريْشًا فَاجْتمعُوا فَعم وَخص فَقَالَ يَا بني كَعْب بن لؤَي أَنْقِذُوا أَنفسكُم من النَّار يَا بني مرّة بن كَعْب أَنْقِذُوا أَنفسكُم من النَّار يَا بني