للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبوك تَيْسًا من غنمه عَظِيما فسلخ إهابه فَأعْطَاهُ أمك فَقَالَ ادبغي هَذَا ثمَّ افري لنا مِنْهُ ذنوبا يروي ماشيتنا قَالَ نعم قَالَ فَإِن تِلْكَ الْحبَّة تشبعني وَأهل بَيْتِي فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَامة عشيرتك

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط وَاللَّفْظ لَهُ وَالْبَيْهَقِيّ بِنَحْوِهِ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه بِذكر الشَّجَرَة فِي مَوضِع وَالْعِنَب فِي آخر وَرَوَاهُ أَحْمد بِاخْتِصَار

قَوْله افري لنا مِنْهُ ذنوبا أَي شقي واصنعي

والذنُوب بِفَتْح الذَّال الْمُعْجَمَة هُوَ الدَّلْو وَقيل لَا تسمى ذنوبا إِلَّا إِذا كَانَت ملأى أَو دون الملأى

• وَعَن عبد الله بن أبي الهديل قَالَ كُنَّا مَعَ عبد الله يَعْنِي ابْن مَسْعُود بِالشَّام أَو بعمان فتذاكروا الْجنَّة فَقَالَ إِن العنقود من عناقيدها من هَهُنَا إِلَى صنعاء

رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا مَوْقُوفا

• وَعَن عبد الله بن أبي الهديل قَالَ كُنَّا مَعَ عبد الله يَعْنِي ابْن مَسْعُود بِالشَّام أَو بعمان فتذاكروا الْجنَّة فَقَالَ إِن العنقود من عناقيدها من هَهُنَا إِلَى صنعاء

رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا مَوْقُوفا

• وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ عرضت عَليّ الْجنَّة فَذَهَبت أتناول مِنْهَا قطفا أريكموه فحيل بيني وَبَينه فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله مَا مَاء الْحبَّة من الْعِنَب قَالَ كأعظم دلو فرت أمك قطّ

رَوَاهُ أَبُو يعلى بِإِسْنَاد حسن

• وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ عرضت عَليّ الْجنَّة فَذَهَبت أتناول مِنْهَا قطفا أريكموه فحيل بيني وَبَينه فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله مَا مَاء الْحبَّة من الْعِنَب قَالَ كأعظم دلو فرت أمك قطّ

رَوَاهُ أَبُو يعلى بِإِسْنَاد حسن

• وَعَن جرير بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ قَالَ نزلنَا الصفاح فَإِذا رجل نَائِم تَحت شَجَرَة قد كَادَت الشَّمْس تبلغه قَالَ فَقلت للغلام انْطلق بِهَذَا النطع فأظله قَالَ فَانْطَلق فأظله فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ فَإِذا هُوَ سلمَان رَضِي الله عَنهُ فَأَتَيْته أسلم عَلَيْهِ فَقَالَ يَا جرير تواضع لله فَإِنَّهُ من تواضع لله فِي الدُّنْيَا رَفعه الله يَوْم الْقِيَامَة يَا جرير هَل تَدْرِي مَا الظُّلُمَات يَوْم الْقِيَامَة قلت لَا أَدْرِي قَالَ ظلم النَّاس بَينهم ثمَّ أَخذ عويدا لَا أكاد أرَاهُ بَين أصبعيه فَقَالَ يَا جرير لَو طلبت فِي الْجنَّة مثل هَذَا لم تَجدهُ قلت يَا أَبَا عبد الله فَأَيْنَ النّخل وَالشَّجر قَالَ أُصُولهَا اللُّؤْلُؤ وَالذَّهَب وَأَعلاهُ التَّمْر

رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد حسن

<<  <  ج: ص:  >  >>