للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مقصورات فِي الْخيام فَلَمَّا تبوأوا مَنَازِلهمْ وَاسْتقر بهم قرارهم قَالَ لَهُم رَبهم هَل وجدْتُم مَا وَعدكُم ربكُم حَقًا قَالُوا نعم رَضِينَا فارض عَنَّا قَالَ برضاي عَنْكُم حللتم دَاري ونظرتم إِلَى وَجْهي وصافحتكم ملائكتي فهنيئا هَنِيئًا عَطاء غير مجذوذ لَيْسَ فِيهِ تنغيص وَلَا تصريد فَعِنْدَ ذَلِك قَالُوا الْحَمد لله الَّذِي أذهب عَنَّا الْحزن وأحلنا دَار المقامة من فَضله لَا يمسنا فِيهَا نصب وَلَا يمسنا فِيهَا لغوب إِن رَبنَا لغَفُور شكور

رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَأَبُو نعيم هَكَذَا معضلا وَرَفعه مُنكر وَالله أعلم

الرياط بِالْيَاءِ الْمُثَنَّاة تَحت جمع ريطة وَهِي كل ملاءة تكون نسجا وَاحِدًا لَيْسَ لَهَا لفقين وَقيل ثوب لين رَقِيق حَكَاهُ ابْن السّكيت وَالظَّاهِر أَنه المُرَاد فِي هَذَا الحَدِيث

والألنجوج بِفَتْح الْهمزَة وَاللَّام وَإِسْكَان النُّون وجيمين الأولى مَضْمُومَة هِيَ عود البخور

تتأججان تتلهبان وَزنه وَمَعْنَاهُ

زحلت بزاي وحاء مُهْملَة مفتوحتين مَعْنَاهُ تنحت لَهُم عَن الطَّرِيق

أنصبتم أَي أتعبتم وَالنّصب التَّعَب

وأعنيتم هُوَ من قَوْله تَعَالَى وعنت الْوُجُوه للحي القيوم طه ١١١ أَي خضعت وذلت

وَالْحكمَة بِفَتْح الْحَاء وَالْكَاف هِيَ مَا تقاد بِهِ الدَّابَّة كاللجام وَنَحْوه

المجذوذ بجيم وذالين معجمتين هُوَ الْمَقْطُوع

والتصريد التقليل كَأَنَّهُ قَالَ عَطاء لَيْسَ بمقطوع وَلَا منغص وَلَا متملل

• وَرُوِيَ عَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ إِن أهل الْجنَّة لَا يَتَغَوَّطُونَ وَلَا يَمْتَخِطُونَ وَلَا يمنون إِنَّمَا نعيمهم الَّذِي هم فِيهِ مسك يتحدر من جُلُودهمْ كالجمان وعَلى أَبْوَابهم كُثْبَان من مسك يزورون الله جلّ وَعلا فِي الْجُمُعَة مرَّتَيْنِ فَيَجْلِسُونَ على كراسي من ذهب مكللة بِاللُّؤْلُؤِ والياقوت والزبرجد ينظرُونَ إِلَى الله عز وَجل وَينظر إِلَيْهِم فَإِذا قَامُوا انْقَلب أحدهم إِلَى الغرفة من غرفَة لَهَا سَبْعُونَ بَابا مكللة بالياقوت والزبرجد

رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا مَوْقُوفا

<<  <  ج: ص:  >  >>