حَدِيث غَرِيب
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الثَّلَاثَة وَقَالَ تفرد بِهِ صَالح بن قطن البُخَارِيّ
قَالَ الْحَافِظ وَصَالح هَذَا لَا يحضرني الْآن فِيهِ جرح وَلَا تَعْدِيل
• وَعَن الْأسود بن يزِيد رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ نعم سَاعَة الْغَفْلَة يَعْنِي الصَّلَاة فِيمَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من رِوَايَة جَابر الْجعْفِيّ وَلم يرفعهُ
• وَعَن مَكْحُول رَضِي الله عَنهُ يبلغ بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من صلى بعد الْمغرب قبل أَن يتَكَلَّم رَكْعَتَيْنِ
وَفِي رِوَايَة أَربع رَكْعَات رفعت صلَاته فِي عليين
ذكره رزين وَلم أره فِي الْأُصُول
• وَعَن أنس رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله تَعَالَى {تَتَجَافَى جنُوبهم عَن الْمضَاجِع} السَّجْدَة ٦١ نزلت فِي انْتِظَار الصَّلَاة الَّتِي تدعى الْعَتَمَة
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب وَأَبُو دَاوُد إِلَّا أَنه قَالَ كَانُوا يتنفلون مَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء يصلونَ وَكَانَ الْحسن يَقُول قيام اللَّيْل
• وَعَن حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَصليت مَعَه الْمغرب فصلى إِلَى الْعشَاء
رَوَاهُ النَّسَائِيّ بِإِسْنَاد جيد
التَّرْغِيب فِي الصَّلَاة بعد الْعشَاء
• رُوِيَ عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَربع قبل الظّهْر كأربع بعد الْعشَاء وَأَرْبع بعد الْعشَاء كعدلهن من لَيْلَة الْقدر رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَتقدم حَدِيث الْبَراء
من صلى قبل الظّهْر أَربع رَكْعَات كَأَنَّمَا تهجد من ليلته وَمن صَلَّاهُنَّ بعد الْعشَاء كمثلهن من لَيْلَة الْقدر