فَقَالَ رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَفْعَله
رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه عَن الْوَلِيد بن مُسلم عَن زيد وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَغَيره عَن زُهَيْر بن مُحَمَّد عَن زيد
• وَعَن مُجَاهِد قَالَ كُنَّا مَعَ ابْن عمر رَحمَه الله فِي سفر فَمر بمَكَان فحاد عَنهُ فَسئلَ لم فعلت ذَلِك قَالَ رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فعل هَذَا فَفعلت
رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار بِإِسْنَاد جيد
قَوْله حاد بِالْحَاء وَالدَّال الْمُهْمَلَتَيْنِ أَي تنحى عَنهُ وَأخذ يَمِينا أَو شمالا
• وَعَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه كَانَ يَأْتِي شَجَرَة بَين مَكَّة وَالْمَدينَة فيقيل تحتهَا ويخبر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يفعل ذَلِك
رَوَاهُ الْبَزَّار بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ
• وَعَن ابْن سِيرِين قَالَ كنت مَعَ ابْن عمر رَحمَه الله بِعَرَفَات فَلَمَّا كَانَ حِين رَاح رحت مَعَه حَتَّى أَتَى الإِمَام فصلى مَعَه الأولى وَالْعصر ثمَّ وقف وَأَنا وَأَصْحَاب لي حَتَّى أَفَاضَ الامام فأفضنا مَعَه حَتَّى انْتهى إِلَى الْمضيق دون المأزمين فَأَنَاخَ وأنخنا وَنحن نحسب أَنه يُرِيد أَن يُصَلِّي فَقَالَ غُلَامه الَّذِي يمسك رَاحِلَته إِنَّه لَيْسَ يُرِيد الصَّلَاة وَلكنه ذكر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما انْتهى إِلَى هَذَا الْمَكَان قضى حَاجته فَهُوَ يحب أَن يقْضِي حَاجته
رَوَاهُ أَحْمد وَرُوَاته مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح
قَالَ الْحَافِظ رَحمَه الله والْآثَار عَن الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم فِي اتباعهم لَهُ واقتفائهم سنته كَثِيرَة جدا
وَالله الْمُوفق لَا رب غَيره
• التَّرْهِيب من ترك السّنة وارتكاب الْبدع والأهواء
• عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أحدث فِي أمرنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رد
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَلَفظه من صنع أمرا على غير أمرنَا فَهُوَ رد
وَابْن مَاجَه