للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خَالِصا وابتغي وَجهه

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ بِإِسْنَاد جيد وَسَيَأْتِي أَحَادِيث من هَذَا النَّوْع فِي الْجِهَاد إِن شَاءَ الله تَعَالَى

• وَعَن أبي الدَّرْدَاء عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الدُّنْيَا ملعونة مَلْعُون مَا فِيهَا إِلَّا مَا ابْتغِي بِهِ وَجه الله تَعَالَى

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ

• وَعَن عبَادَة بن الصَّامِت رَضِي الله عَنهُ قَالَ يجاء بالدنيا يَوْم الْقِيَامَة فَيُقَال ميزوا مَا كَانَ مِنْهَا لله عز وَجل فيماز ويرمى سائره فِي النَّار

رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن شهر بن حَوْشَب عَنهُ مَوْقُوفا

• وَرَوَاهُ أَيْضا عَن شهر عَن عَمْرو بن عبسة رَضِي الله عَنهُ قَالَ إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة جِيءَ بالدنيا فيميز مِنْهَا مَا كَانَ لله وَمَا كَانَ لغير الله رمي بِهِ فِي نَار جَهَنَّم

مَوْقُوف أَيْضا

قَالَ الْحَافِظ وَقد يُقَال إِن مثل هَذَا لَا يُقَال من قبل الرَّأْي وَالِاجْتِهَاد فسبيله سَبِيل الْمَرْفُوع

• وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من أخْلص لله أَرْبَعِينَ يَوْمًا ظَهرت ينابيع الْحِكْمَة من قلبه على لِسَانه

ذكره رزين الْعَبدَرِي فِي كِتَابه وَلم أره فِي شَيْء من الْأُصُول الَّتِي جمعهَا وَلم أَقف لَهُ على إِسْنَاد صَحِيح وَلَا حسن إِنَّمَا ذكر فِي كتب الضُّعَفَاء كالكامل وَغَيره لَكِن رَوَاهُ الْحُسَيْن بن الْحُسَيْن الْمروزِي فِي زوائده فِي كتاب الزّهْد لعبد الله بن الْمُبَارك فَقَالَ حَدثنَا أَبُو مُعَاوِيَة أَنبأَنَا حجاج عَن مَكْحُول عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره مُرْسلا وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان وَغَيره عَن مَكْحُول مُرْسلا وَالله أعلم

• وَرُوِيَ عَن أبي ذَر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ قد أَفْلح من أخْلص قلبه للْإيمَان وَجعل قلبه سليما وَلسَانه صَادِقا وَنَفسه مطمئنة وخليقته مُسْتَقِيمَة وَجعل أُذُنه مستمعة وعينه ناظرة فَأَما الْأذن فقمع وَالْعين مقرة بِمَا يوعي الْقلب وَقد أَفْلح من جعل قلبه واعيا

رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ وَفِي إِسْنَاد أَحْمد احْتِمَال للتحسين

<<  <  ج: ص:  >  >>