للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• التَّرْغِيب فِي التَّوَاضُع فِي الْحَج والتبذل وَلبس الدون من الثِّيَاب اقْتِدَاء بالأنبياء عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام

• رُوِيَ عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ حج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على رَحل رث وقطيفة خلقَة تَسَاوِي أَرْبَعَة دَرَاهِم أَو لَا تَسَاوِي ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ حجَّة لَا رِيَاء فِيهَا وَلَا سمعة

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَابْن مَاجَه والأصبهاني إِلَّا أَنه قَالَ لَا تَسَاوِي أَرْبَعَة دَرَاهِم وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس

القطيفة كسَاء لَهُ خمل

• وَعَن ثُمَامَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ حج أنس على رَحل وَلم يكن شحيحا وَحدث أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حج على رَحل وَكَانَت زاملته

رَوَاهُ البُخَارِيّ

• وَعَن قدامَة بن عبد الله وَهُوَ ابْن عمار رَضِي الله عَنهُ قَالَ رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَرْمِي الْجَمْرَة يَوْم النَّحْر على نَاقَة صهباء لَا ضرب وَلَا طرد وَلَا إِلَيْك إِلَيْك

رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَغَيره

• وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين مَكَّة وَالْمَدينَة فمررنا بواد فَقَالَ أَي وَاد هَذَا

قَالُوا وَادي الْأَزْرَق

قَالَ كَأَنِّي أنظر إِلَى مُوسَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر من طول شعره شَيْئا لَا يحفظه دَاوُد وَاضِعا إصبعه فِي أُذُنه لَهُ جؤار إِلَى الله بِالتَّلْبِيَةِ مارا بِهَذَا الْوَادي

قَالَ ثمَّ سرنا حَتَّى أَتَيْنَا على ثنية فَقَالَ أَي ثنية هَذِه قَالُوا ثنية هرشى أَو لفت

قَالَ كَأَنِّي أنظر إِلَى يُونُس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على نَاقَة حَمْرَاء عَلَيْهِ جُبَّة صوف وخطام نَاقَته خلبة

مارا بِهَذَا الْوَادي ملبيا

رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد صَحِيح وَابْن خُزَيْمَة وَاللَّفْظ لَهما

• وَرَوَاهُ الْحَاكِم بِإِسْنَاد على شَرط مُسلم وَلَفظه أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَى على وَادي الْأَزْرَق فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا وَادي الْأَزْرَق فَقَالَ كَأَنِّي أنظر إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام

<<  <  ج: ص:  >  >>