للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وَفِي رِوَايَة لمُسلم وَلَا يُرِيد أحد أهل الْمَدِينَة بِسوء إِلَّا أذابه الله فِي النَّار ذوب الرصاص أَو ذوب الْملح فِي المَاء

وَقد رُوِيَ هَذَا الحَدِيث عَن جمَاعَة من الصَّحَابَة فِي الصِّحَاح وَغَيرهَا

• وَعَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنْهُمَا أَن أَمِيرا من أُمَرَاء الْفِتْنَة قدم الْمَدِينَة وَكَانَ قد ذهب بصر جَابر فَقيل لجَابِر لَو تنحيت عَنهُ فَخرج يمشي بَين ابنيه فانكب فَقَالَ تعس من أَخَاف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ ابناه أَو أَحدهمَا يَا أبتاه وَكَيف أَخَاف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد مَاتَ فَقَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من أَخَاف أهل الْمَدِينَة فقد أَخَاف مَا بَين جَنْبي

رَوَاهُ أَحْمد وَرِجَاله رجال الصَّحِيح

• وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه مُخْتَصرا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أَخَاف أهل الْمَدِينَة أخافه الله

• وَعَن عبَادَة بن الصَّامِت رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ اللَّهُمَّ من ظلم أهل الْمَدِينَة وأخافهم فأخفه وَعَلِيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ وَلَا يقبل مِنْهُ صرف وَلَا عدل

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْكَبِير بِإِسْنَاد جيد

• وروى النَّسَائِيّ وَالطَّبَرَانِيّ عَن السَّائِب بن خَلاد رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ اللَّهُمَّ من ظلم أهل الْمَدِينَة وأخافهم فأخفه وَعَلِيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ لَا يقبل الله مِنْهُ صرفا وَلَا عدلا

• وَفِي رِوَايَة للطبراني قَالَ من أَخَاف أهل الْمَدِينَة أخافه الله يَوْم الْقِيَامَة

وَغَضب عَلَيْهِ وَلم يقبل مِنْهُ صرفا وَلَا عدلا

الصّرْف هُوَ الْفَرِيضَة

الْعدْل التَّطَوُّع قَالَه سُفْيَان الثَّوْريّ

وَقيل هُوَ النَّافِلَة وَالْعدْل الْفَرِيضَة وَقيل الصّرْف التَّوْبَة وَالْعدْل الْفِدْيَة

قَالَه مَكْحُول

وَقيل الصّرْف الِاكْتِسَاب وَالْعدْل الْفِدْيَة وَقيل الصّرْف الْوَزْن وَالْعدْل الْكَيْل وَقيل غير ذَلِك

<<  <  ج: ص:  >  >>