البقيع بِالْبَاء الْمُوَحدَة مَوَاضِع بِالْمَدِينَةِ
مِنْهَا بَقِيع الْخَيل وبقيع الخنجبة بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَالْجِيم وبقيع الْغَرْقَد وَهُوَ المُرَاد هُنَا كَذَا جَاءَ مُفَسرًا فِي رِوَايَة الْبَزَّار وَكبر فِي ذرعي هُوَ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة الْمَفْتُوحَة بعْدهَا رَاء سَاكِنة أَي عظم عِنْدِي موقعه
والنمرة بِفَتْح النُّون وَكسر الْمِيم بردة من صوف تلبسها الْأَعْرَاب
وَقَوله فدرع بِالدَّال الْمُهْملَة المضمومة أَي جعل لَهُ درع مثلهَا من نَار
• وَعَن ثَوْبَان رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة بَرِيئًا من ثَلَاث دخل الْجنَّة الْكبر والغلول وَالدّين
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرطهمَا
• وَعَن أبي حَازِم رَضِي الله عَنهُ قَالَ أُتِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بنطع من الْغَنِيمَة فَقيل يَا رَسُول الله هَذَا لَك تستظل بِهِ من الشَّمْس قَالَ أتحبون أَن يستظل نَبِيكُم بِظِل من نَار
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي مراسيله وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَزَاد يَوْم الْقِيَامَة
• وَعَن يزِيد بن مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنهُ أَنه كتب إِلَى أهل الْبَصْرَة سَلام عَلَيْكُم أما بعد فَإِن رجلا سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زماما من شعر من مغنم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَأَلتنِي زماما من نَار لم يكن لَك أَن تسألنيه وَلم يكن لي أَن أعْطِيه
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل أَيْضا
• وَعَن سَمُرَة بن جُنْدُب رَضِي الله عَنهُ قَالَ أما بعد فَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من يكتم غالا فَإِنَّهُ مثله
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد
يكتم غالا أَي يستر عَلَيْهِ
• التَّرْغِيب فِي الشَّهَادَة وَمَا جَاءَ فِي فضل الشُّهَدَاء
• عَن أنس رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا أحد يدْخل الْجنَّة يحب أَن يرجع إِلَى الدُّنْيَا وَإِن لَهُ مَا على الأَرْض من شَيْء إِلَّا الشَّهِيد فَإِنَّهُ يتَمَنَّى أَن يرجع إِلَى الدُّنْيَا فَيقْتل عشر مَرَّات لما يرى من الْكَرَامَة